دبي (الاتحاد)


عقد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية اجتماعه، برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية، رئيس المكتب التنفيذي، وفارس محمد المطوّع، الأمين العام للجنة الأولمبية، وأعضاء مجلس الإدارة، إذ شهد الاجتماع اعتماد مجموعة من القرارات، ومناقشة واستعراض عدد من الموضوعات المهمة المدرجة على جدول الأعمال.
واعتمد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية خلال اجتماعه، مقترح مبادرة دورة الألعاب الإماراتية، وهي دورة رياضية مجمعة متعددة الألعاب، لا تقل عن 7 ألعاب، يشارك فيها بالإضافة إلى مواطني الدولة كل من أبناء المواطنات ومواليد الدولة، والمقيمين إذ إنها تهدف إلى المساهمة في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، من خلال تعزيز جودة الحياة وترسيخ هوية إعلامية للرياضة الإماراتية، كما تسعى إلى إلهام الشباب الإماراتي ودعم صناعة جيل رياضي متميز قادر على تمثيل الدولة في المحافل الرياضية على جميع الصعد، عبر اكتشاف المواهب وتطويرها وتوفير مساحات وفرص لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية؛ حيث تعد هذه المبادرة خطوة مهمة نحو تعزيز الحركة الأولمبية في دولة الإمارات.
وخلال الاجتماع اعتمد الحضور برنامج (Arrows Lab) الياباني، وهي مبادرة متقدمة تهدف إلى جمع وتحليل معلومات دقيقة عن الرياضيين، وتشمل وضعهم البدني والصحي بهدف اكتشاف المواهب الرياضية وتوجيههم نحو الرياضات المناسبة وتطوير مستواهم الفني.

 


وشهد اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، اعتماد تشكيل لجنة الشؤون الفنية، برئاسة ناصر محمد التميمي، وعضوية كل من إسماعيل مطر إبراهيم الجنيبي، وراشد محمد عبدالله محمد، وفيصل فهد أحمد الكتبي، وعبدالله سلطان محمد الجلاف، وأحمد محمد أحمد المصعبي، واليازية سلطان إبراهيم السويدي.
كما تم اعتماد تشكيل لجنة الرياضة والبيئة برئاسة منصور جمعه بوعصيبه، وراشد بن مرخان نائباً للرئيس، وعضوية كل من الدكتور ياسر الدوخي، ومحمد درويش محمد، ونسرين بن درويش، وأحمد الجبوري، وفاتشية زادوريان. إضافة إلى اعتماد تشكيل لجنة تنظيم النسخة العاشرة من اليوم الرياضي الوطني، واعتماد عضوية اتحاد الرياضة للجميع ضمن الجمعية العمومية باللجنة الأولمبية الوطنية.
وشهد اجتماع مجلس إدارة اللجنة كذلك، اعتماد تسمية الوفد الرسمي المشارك في دورة الألعاب الآسيوية الشتوية، من 7 إلى 14 فبراير في مدينة هاربين بالصين، واعتماد التقرير النهائي لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب الإمارات 2024، التي أقيمت أبريل من العام الجاري، بمشاركة 3500 رياضي ورياضية، تنافسوا في 24 رياضة فردية وجماعية تحت شعار: «خليجنا واحد.. شبابنا واعد».
كما تم اعتماد تقرير رئيس لجنة الشؤون الفنية باللجنة الأولمبية الوطنية خلال اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، بشأن مخرجات الاجتماعات التي انعقدت مع الاتحادات الرياضية؛ لوضع برنامج المشاركات الرياضية لعامي 2025 – 2026، والتي ناقشت مراحل الاستراتيجية الشاملة للإعداد والتجهيز للألعاب الأولمبية للشباب داكار 2026، والنسخة المقبلة من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجلوس 2028، وما يتخلل تلك الفترة من دورات ومحافل رياضية متنوعة تعد بمثابة محطات قوية لصقل القدرات وتحسين النتائج لدى الرياضيين من أبناء الإمارات.
واعتمد مجلس إدارة اللجنة تكليف قيس الضالعي رئيس لجنة الموارد المالية والتسويق، بوضع تصور نحو استقطاب رعاة للجنة الأولمبية الوطنية، بما يتوافق مع أحكام النظام الأساسي والميثاق الأولمبي للجنة الأولمبية الدولية.

 


واستعرض الحضور تقرير دورة الألعاب الأولمبية الـ (33) بباريس، وشاركت فيها الإمارات بـ14 رياضياً ورياضية في 5 ألعاب مختلفة هي الفروسية، والجودو، وألعاب القوى، والدراجات، والسباحة، كما تم استعراض تقرير البيت الأولمبي الإماراتي المقام على هامش دورة الألعاب الأولمبية بباريس، والذي استمر لمدة 16 يوماً، استقبل خلالها 15000 زائر تعرفوا إلى الثقافة الإماراتية وكرم الضيافة الذي تتميز به الإمارات، حيث تقدم أعضاء مجلس إدارة اللجنة بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية، وفريق عملها المتميز على الجهود المشرفة في البيت الأولمبي الإماراتي، ذلك الصرح الوطني الفريد الذي نجح في ترسيخ صورة ذهنية فريدة عن الإمارات وتاريخها وتراثها الحضاري.
وتقدم مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية أثناء الاجتماع بالتهنئة إلى نورة الجسمي، بمناسبة فوزها بعضوية المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي، وذلك عقب انتخابها ضمن أعمال الجمعية العمومية الـ 44 للمجلس التي أقيمت في العاصمة الهندية نيودلهي سبتمبر الماضي، وشارك فيها وفد اللجنة الأولمبية، وشهدت انتخاب نواب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي للمناطق الجغرافية الخمس، شرق آسيا، جنوب شرق آسيا، جنوب آسيا، وسط آسيا وغرب آسيا.
وناقش الحضور تقرير النسخة الـ38 للمؤتمر الدولي للطب الرياضي الذي يقام من 24 إلى 27 أكتوبر الجاري، بمشاركة نخبة من المنتسبين لمجال الطب الرياضي من جميع أنحاء العالم ؛ سواءً من جراحي العظام والمعالجين الطبيعيين، وأخصائيي التغذية، وأخصائيي العلاج الوظيفي والطب النفسي.
وناقش الحضور كذلك التقارير الواردة من رئيس لجنة الشؤون الفنية باللجنة الأولمبية الوطنية بشأن دورة الألعاب الأولمبية (34) لوس أنجلوس 2028، وتقرير مستجدات الأعمال في مبنى اللجنة الأولمبية الوطنية الجديد، وتقرير الأمين العام للجنة الأولمبية حول تخصيص مساحة للجنة في مبنى سبورت سوسايتي بدبي، وشهد الاجتماع كذلك مناقشة تغيير مسمى اتحاد السباحة إلى مسمى اتحاد الرياضات المائية.