أنور إبراهيم (القاهرة)


أشاد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو «52 عاماً»، المدير الفني لمنتخب الولايات المتحدة الأميركية بمواطنه «الأسطورة» ليونيل ميسي، والدور الذي يلعبه منذ وصوله لاعباً لإنتر ميامي، وثمّن تأثيرة الكبير في كرة القدم الأميركية.
وقال بوكيتينو في حديث لشبكة «cnn» مكسيكو: إن مجرد وجود ميسي صاحب الكرات الذهبية الثماني، في أميركا، أسهم في رفع مستوى الدوري الأميركي، مشيراً إلى أنه يتوقع لميسي تحقيق نجاحات أكبر في المستقبل، وتأثيراً أوسع نطاقاً على زيادة شعبية اللعبة في قارة أميركا الشمالية كلها.
وكان بوكيتينو، المدير الفني السابق لباريس سان جيرمان، وتشيلسي وتوتنهام، وافق على تدريب أميركا الشهر الماضي، بعد فشله في التعاقد مع أحد الأندية الأوروبية الكبرى، وارتضى أن يخوض تجربة تدريب منتخب أميركا من أجل إعداده لكأس العالم 2026، التي تقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وأضاف بوكيتينو قائلاً: الأثر الذي أحدثه ميسي يستحيل قياسه، لأنه لا يُصدق، ولم يقتصر تأثيره على الجماهير فقط، وزيادة إقبالها على المباريات، وإنما امتد إلى كل شيء، بفضل وجوده وقدرته على تحفيز كل المحيطين به، ورفع مستوى المنافسة بين اللاعبين في مباريات الدوري الأميركي.
وقال بوكيتينو: لا يقتصر هذا التأثير على الحاضر فقط، وإنما يمتد إلى الأجلين المتوسط والبعيد.
وأضاف: هناك أمر في غاية الأهمية والوضوح، يتمثل في أن الجميع يشعرون بأن بينهم أفضل لاعب في العالم، يرونه أمامهم يلعب ويشاهدونه عن قرب، ما يزيد الثقة والاعتقاد في الأهداف التي من الممكن أن تتحقق في وجوده مستقبلاً، إنه شيء رائع لا يُصدق.
بدأ ماوريسيو بوكيتينو، المولود في 2 مارس1972، مسيرته الكروية لاعباً في نيولز أولد بويز نفس النادي الذي بدأ فيه ميسي، ثم لعب بعد ذلك لإسبانيول، وباريس سان جيرمان، وبوردو، بينما بدأ مسيرته التدريبية في إسبانيول، ومنه إلى ساوثهامبتون، ثم توتنهام، وتشيلسي، وأخيراً الولايات المتحدة. لم يلعب بوكيتينو إلا 3 سنوات فقط لمنتخب الأرجنتين، وكان مدافعاً، وسجل هدفين في 20 مباراة.