ملبورن (رويترز)


نجح توني بوبوفيتش المدرب الجديد لمنتخب أستراليا، في إقناع ماسيمو لونجو، بالعودة عن الاعتزال الدولي، بعدما ضم لاعب الوسط المحترف في إنجلترا إلى تشكيلته الأولى لمباراتي الصين واليابان المقبلتين في تصفيات كأس العالم لكرة القدم.
واعتزل لونجو اللعب مع منتخب أستراليا في ديسمبر الماضي، عندما كان من المقرر اختياره في تشكيلة المدرب السابق جراهام أرنولد لكأس آسيا، مشيراً إلى الحاجة إلى الحفاظ على لياقته البدنية، بينما كان ناديه إبسويتش تاون يسعى للصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
وشارك اللاعب المخضرم «32 عاماً» في 45 مباراة مع أستراليا، سجل خلالها ستة أهداف، وانضم إلى تشكيلة من 26 لاعباً لمواجهة الصين في أديليد الأسبوع المقبل، ومباراة خارج الديار أمام اليابان في 15 أكتوبر.
وانضم أرنولد إلى زميله في فريق إبسويتش تاون وقلب الدفاع كاميرون بورجيس في تشكيلة بوبوفيتش الأولى.
واستقال أرنولد بعد ست سنوات في منصبه، في أعقاب بداية سيئة للمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويضيف لونجو عمقاً لخط وسط الفريق الذي عانى هزيمة نادرة على أرضه أمام البحرين، وتعادل دون أهداف خارج أرضه أمام منتخب إندونيسيا المتواضع.
وقال بوبوفيتش في بيان: «نحن في بداية رحلة مثيرة، ويشرفني أن أقود هذه المجموعة من اللاعبين، وفترة التوقف الدولي في أكتوبر ستوفر فرصة عظيمة لإظهار مدى تحسن الفريق، من حيث جودة اللعب وطريقة التعامل مع المباريات».
وتحتل أستراليا المركز الخامس في المجموعة الثالثة من التصفيات الآسيوية متقدمة بنقطة على الصين صاحبة المركز السادس التي لم تحقق أي فوز أيضاً، بعد خسارتها 2-1 على أرضها أمام السعودية، وهزيمة مذلة 7-صفر خارج أرضها أمام اليابان.
ويتأهل أول فريقين في المجموعة مباشرة إلى نهائيات 2026 في أمريكا الشمالية.
وضم بوبوفيتش مجموعة من اللاعبين الذين دربهم مؤخراً في ملبورن فيكتوري، بما في ذلك الجناح الذي لم يسبق له اللعب دوليا نيشان فيلوبيلاي، والظهير جيسون جيريا الذي نال الاستدعاء الأول منذ ظهوره الوحيد مع أستراليا في 2016.
وعاد أيضاً لاعب الوسط رايلي ماكجري، والمدافع جوردان بوس، والمهاجم أبوستولوس ستاماتيلوبولوس الذي خاض مباراة دولية واحدة، بعد غيابهم عن فترات توقف دولية سابقة بسبب الإصابة.