أبوظبي (الاتحاد)


وقّع مكتب الأسلحة والمواد الخطرة التابع للمجلس الأعلى للأمن الوطني واتحاد الرماية، مذكرة تفاهم تهدف إلى ‏قيام الاتحاد بتنظيم مسابقة رماية سنوية باستخدام الأسلحة المرخصة، وذلك وفقاً للوائح المعتمدة في بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة.
ووقّع المذكرة الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، رئيس اتحاد الرماية، ومحمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة.
وأكّد الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، حرص اتحاد الرماية على تعزيز رياضة الرماية جزءاً من التراث الإماراتي، ووفقاً للوائح المعمول بها في بطولة الإمارات. وتوقع أن تؤدي المذكرة إلى تعزيز حضور رياضة الرماية على المستويين المحلي والإقليمي، بالإضافة إلى تطوير مهارات الرماة وتوسيع قاعدة المشاركين في البطولات المستقبلية.
وأعرب الشيخ أحمد آل مكتوم عن أمله في أن تسهم هذه الشراكة في رفع مستوى الاحترافية في رياضة الرماية، وتشجيع المزيد من الأفراد على الانخراط في هذه الرياضة التي تحظى بشعبية كبيرة في الدولة، والوصول بالرماة إلى تحقيق أرقام قياسية لرفع علم الدولة في المحافل الدولية.
وقال محمد سهيل النيادي، إن توقيع مذكرة التفاهم بين مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، واتحاد الرماية، بهدف تنظيم مسابقات رماية بأعلى معايير السلامة والأمان، مع الالتزام الكامل بالقوانين المحلية المتعلقة باستخدام الأسلحة المرخصة.
وأكد النيادي أن التعاون يصب في مصلحة جميع الرماة، من خلال زيادة عدد المشاركات في المسابقات المحلية ورفع قدرتهم على الرماية لتحقيق أعلى النتائج، وذلك في إطار خطة مكتب الأسلحة والمواد الخطرة التي تشجع المبادرات، وتسهم في نشر رياضة الرماية وممارستها، من خلال أندية الرماية المرخصة، ووفقاً لمعايير الأمن والسلامة التي تتطلّبها هذه الرياضة.
وأضاف أن هذه المذكرة تهدف أيضاً إلى تحقيق تعاون مشترك، من خلال تنظيم اتحاد الرماية لمسابقة رماية سنوية بالأسلحة المرخصة على ميدان أو أكثر من ميادين أندية الرماية المتاحة في الدولة وفقاً لأحكام لائحة بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة.
وطبقاً لمذكرة التفاهم الموقّعة بين مكتب الأسلحة والمواد الخطرة التابع للمجلس الأعلى للأمن الوطني واتحاد الرماية، فإن النسخة الأولى من المسابقة تخصص لمنافسات بندقية السكتون «لفئة الرجال والسيدات والناشئين».