دبي (الاتحاد)


التقى فارس محمد المطوّع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، رئيس وأعضاء لجنة الأندية باللجنة الأولمبية، لبحث ومناقشة العديد من الموضوعات المهمة الداعمة لمسيرة الحركة الأولمبية ومكوناتها التي تمثل الأندية ومنتسبيها جانباً أصيلاً منها.
وحضر الاجتماع، ناصر محمد اليماحي، رئيس لجنة الأندية باللجنة الأولمبية، وأعضاء لجنة الأندية، وهم أحمد حسن الفورة، ووليد محمد الشيباني، وخلف سالم الواحدي، والدكتور عمار راشد النقبي، إلى جانب محمد بن درويش، المدير التنفيذي للجنة الأولمبية، ويوسف ميرزا، نائب رئيس لجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية.
وشهد الاجتماع مناقشة آليات توسيع قاعدة ممارسة الرياضة التنافسية في أندية الدولة، والمبادرات لزيادة عدد الأندية الخاصة في المنافسات المحلية، والتحديات التي تواجه الأندية الرياضية وآليات التطوير المقترحة ومجالات التحسين، وإيجاد أفضل الطرق لزيادة وعي اللاعبين من كافة النواحي السلوكية والبدنية والصحية والمنشطات.
واستعرض الاجتماع أوجه التعاون لإعداد الدراسات والأبحاث والنظم واللوائح التي تستهدف تطوير الأندية في الدولة، مع بحث إمكانية إطلاق منصة رقمية لبيانات الرياضيين المسجلين في الأندية الرياضية، ومناقشة التحديات التي تواجه لجنة الرياضيين باعتبارها الجهة الرسمية الممثلة للرياضيين في الدولة.
وشهد الاجتماع اعتماد تسمية خلف سالم الواحدي متحدثاً باسم لجنة الأندية الأولمبية، إلى جانب تكليف يوسف ميرزا بتصميم استبيان لدراسة التحديات التي تواجه الأندية، تمهيداً لتعميمه على جميع الأندية في الدولة والإجابة على الاستفسارات الواردة فيه من اللاعبين.
وتهدف لجنة الأندية باللجنة الأولمبية الوطنية إلى دعم أندية الدولة، وتقديم المبادرات والأفكار والمقترحات لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية، والتي تعمل على تطوير وتصميم هيكلة الأندية، بما يتوافق مع توجهات الحركة الأولمبية، والتنسيق مع المجالس الرياضية والمكاتب التنفيذية للحكومات المحلية، من أجل بحث سبل الدعم الفني واللوجستي للأندية، والتنسيق مع لجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية، من أجل دراسة الخطط والبرامج الفنية التي تدعم الرياضيين في الأندية.
من جانبه، أكد فارس محمد المطوّع، أهمية دور اللجان المختلفة في اللجنة الأولمبية الوطنية، والتي تضطلع بمهام عديدة، يأتي على رأسها مساعدة اللجنة في تنفيذ برامجها ومبادراتها، بما ينعكس بصورة مباشرة على مستوى الحركة الأولمبية في الإمارات، ويرتقي بجميع أعضاء منظومة العمل الأولمبي، في ظل وجود لجان تخصصية معنية بكافة الجوانب، مشيراً إلى أن لجنة الأندية تعد إضافة نوعية لعمل اللجنة الأولمبية، إذ إنها أول ممارسة تطبيقية يتم اعتمادها في اللجنة، وتحظى باهتمام كبير من اللجنة الأولمبية الدولية، وتستمد قوتها من كونها منتخبة ولديها حق التصويت في اجتماعات الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية.
وأشار فارس محمد المطوّع إلى أن الاجتماع مع لجنة الأندية سلّط الضوء على ضرورة بناء منصة بيانات رقمية متكاملة للرياضيين تسهم في توفير المعلومات اللازمة بصورة تفصيلية حول العمر التدريبي للرياضي ومواصفاته البدنية والمهارية، إلى جانب توفير التاريخ الصحي للرياضي والأرقام والنتائج القياسية الخاصة به خلال مسيرة مشاركاته، الأمر الذي يكون له بالغ الأثر في تزويد الاتحادات الرياضية المعنية بملفات دقيقة وشاملة لكل رياضي، إلى جانب مساعدة فرق العمل الفنية في الاستفادة من هذا الكم الهائل من المعلومات في إعداد وتحليل البيانات.
وأعرب ناصر محمد اليماحي عن سعادته بهذا الاجتماع المثمر، وما تم مناقشته من موضوعات جوهرية تمس الواقع الرياضي بشكل مباشر، وتفتح المجال لدراسة التحديات، ووضع الحلول والآليات المناسبة لدعم الأندية والكوادر الوطنية بمختلف التخصصات الرياضية.
وأضاف، «تسعى لجنة الأندية باللجنة الأولمبية الوطنية على إعداد آليات مبتكرة وطموحة تعزز مستوى الرياضيين في جميع أندية الدولة، مع التأكيد على أهمية تأسيس المزيد من الأندية الخاصة والمؤسسية، وذلك لتوسيع قاعدة الرياضية التنافسية، والتشجيع على الممارسة الاحترافية للألعاب الفردية والجماعية، وبما يتماشى مع قانون الرياضة والمستهدفات الوطنية».