أنور إبراهيم (القاهرة)
كشفت صحيفة «ماركا» النقاب عن أن برشلونة يفكر بجدية في التعاقد مع حارس المرمى البولندي تشيزني «34 عاماً»، ليكون بديلاً للألماني أندريه تيرشتيجن الذي أصيب إصابة خطيرة في ركبته، خلال مباراة فريقه أمام فياريال (5-1) في الجولة السادسة للدوري الإسباني «الليجا»، وأجرى بسببها جراحة، قد تبعده لمدة تزيد على 7 أشهر.
وقالت الصحيفة إنه إذا كان تشيزني على استعداد لإعلان موافقته، فإنه يتعين عليه أولاً أن يصحح وضعه مع ناديه السابق يوفنتوس الإيطالي الذي أمضى معه 7سنوات، وأنهى التعاقد في منتصف أغسطس الماضي، رغم أن عقده ينتهي أصلاً في 30 يونيو 2025.
وأضافت الصحيفة أن العقد يتضمن بنداً ينص على أنه في حال عدول تشيزني عن الاعتزال، وتوقيعه لنادٍ كبير خلال مدة معينة، فإنه يتعين عليه أن يدفع تعويضاً مالياً محدداً لـ«السيدة العجوز».
وتابعت الصحيفة: يبقى معرفة ما إذا كان هذا البند سيتم إلغاؤه في نهاية المفاوضات، أم أن اللاعب سيكون ملزماً بدفع هذا التعويض المالي، وهو بالمناسبة ليس كبيراً، وما إذا كان برشلونة سوف يسهم في دفع المبلغ، وأشارت إلى أن برشلونة ينتظر معرفة ما يتوصل إليه تشيزني مع يوفنتوس، قبل أن يبدأ المساعي الرسمية للحصول على خدماته.
وإذا كان الجهاز الفني بقيادة الألماني هانسي فليك أبدى ثقته في الحارس الاحتياطي إيناكي بينا «بديل» تيرشتيجن، فإنه في الوقت نفسه يأمل في إنهاء أمر تشيزني سريعاً حتى يمكن تجهيزه للمباريات، وإن كان ليس معروفاً ما إذا كان سيلعب أساسياً بمجرد وصوله، أم يبقى بديلاً لفترة من الوقت.
وقالت الصحيفة، إن تشيزني بحكم خبرته الطويلة على أعلى مستوى احترافي، على اقتناع تام بأنه قادرعلى أن يفرض نفسه أساسياً، بمجرد أن يستعيد لياقته البدنية التي تأثرت كثيراً بسبب ابتعاده عن الكرة من نهاية أغسطس الماضي.
بدأ تشيزني مسيرته الاحترافية في سن 19 عاماً، مع أرسنال (181مباراة)، ثم انضم إلى يوفنتوس في 2017 وعلى امتداد 7سنوات لعب 252 مباراة، وحقق بطولة الدوري 3 مرات، والكأس 3 مرات، بالإضافة إلى حصوله مع أرسنال على بطولة كأس إنجلترا، وكأس الرابطة الإنجليزية.
ولعب تشيزني 84 مباراة دولية مع منتخب بولندا على امتداد 15 عاماً، وآخر مباراة لعبها كانت أمام منتخب النمسا في «يورو 2024».
جدير بالذكر أن تشيزني كتب على حسابه عبر إنستجرام، موضحاً أسباب اعتزاله قائلاً: رغم أن جسدي جاهز لتحديات جديدة، إلا أن قلبي لم يعد جاهزاً لذلك، وأشعر بأن اللحظة حانت لمنح أسرتي اهتماماً أكبر.