أنور إبراهيم (القاهرة)
يرتبط الإسباني لويس إنريكي المدير الفني لباريس سان جيرمان، ارتباطاً وثيقاً بنادي عمره برشلونة، الذي لعب له من 1996 إلى 2004، ثم تولى تدريبه من 2014 إلى 2017، وشاء حظه أن يواجه ناديه السابق في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، واعترف في حديث لشبكة «موفي ستار» بأنه لم يكن سعيداً بالمرة، لا هو ولازوجته وأولاده، وأن الموقف كان عصيباً بالنسبة للأسرة، وأنه كان مشتتاً بين مشاعر الولاء والانتماء للبارسا، وبين الالتزام بواجبه المهني كمدير فني لنادٍ آخر.
هذا الصراع الداخلي بين الولاء والانتماء من جهة وبين الواجب المهني من جهة أخرى، دفع شبكة «موفي ستار» إلى محاولة معرفة حقيقة مشاعره في هذا الموقف العصيب، فاعترف قائلاً: كانت ذكرى صعبة جداً لأنها عجلت بخروج نادي «بيتي القديم» من البطولة، مشيراً إلى أن المباراتين اللتين لعبهما سان جيرمان أمام برشلونة والتي فاز فيهما «الباريسي» ذهاباً 3-2 وعودة 4-1، كانتا رهيبتين وثقيلتين على نفسه هو وأولاده وزوجته.
وعلق إنريكي المدير الفني السابق لمنتخب «لاروخا» الإسباني، قائلاً: لا أتمنى مطلقاً أن ألعب مجدداً هذا الموسم ضد برشلونة، ولا أتخيل أو أتصور مباراة نهائية بين فريقي وبين «البلاوجرانا».
يُذكر أن إنريكي يتولى تدريب سان جيرمان منذ أكثر من عام، ولكن بحكم كونه لاعباً ومدرباً سابقاً لبرشلونة، يظل متعاطفاً قلباً وقالباً مع نادي عمره.