أنور إبراهيم (القاهرة)
رغم أن النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد، سجل هدفه الخامس في 4 مباريات، وقدم أول تمريرة حاسمة، في الدوري الإسباني «الليجا»، خلال مباراة فريقه أمام إسبانيول، في الجولة السادسة للمسابقة، إلا أنه لم يسلم من انتقادات بعض الصحف الإسبانية، سواء المدريدية أو الكتالونية، بسبب الفرص الكثيرة التي أهدرها أمام المرمى.
واتهمته الصحافة الإسبانية بنقص الفاعلية الهجومية، وافتقاده لدقة إنهاء الهجمات، مشيرة إلى أن إسبانيا كلها تنتظر من «فتى بوندي المدلل» الكثير.
وفي الوقت نفسه نال الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور الكثير من وصلات المدح والإطراء، لكونه كان حاسماً، بمجرد نزوله في الشوط الثاني، وسجل هدفاً، وصنع هدفاً آخر لمواطنه رودريجو، وتصدرت صورته الصفحات الأولى بالصحف المدريدية صباح الأحد.
ورغم ركلة الجزاء التي سجل منها، والتمريرة الحاسمة التي صنع منها هدف فينيسيوس، إلا أن وسائل الإعلام الإسبانية ترى أن مبابي عليه أن يكون أكثر حسماً أمام المرمى، مثلما كان حاسماً على امتداد سنواته السبع مع فريقه السابق باريس سان جيرمان.
وإذا كانت صحيفة ماركا منحته درجة 8 من 10، على تمريرته الرائعة لفينيسيوس وهي الأولى له في «الليجا»، فإنها في الوقت نفسه كانت متشددة معه فيما كتبته عنه، وإن كانت أشارت إلى أنه شكل تهديداً مستمراً خلال الشوط الأول بفضل سرعته وقوته، ولكنه افتقد «اللمسة الأخيرة» أمام المرمى، حيث سدد الكثير من الكرات ولكنها مرت خارج إطار المرمى.
وقالت إن بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، سدد 11 مرة على المرمى، من دون أن يسجل أي هدف، والهدف الوحيد الذي سجله كان من ركلة جزاء، مشيرة إلى ضرورة تحسين قدرته على إنهاء الهجمات وتسجيل الأهداف.
واعترفت بأن ذلك ربما يأتي مع خوض المزيد من المباريات والتعود أكثر على الأجواء في الملاعب الإسبانية.
وقالت الصحيفة: بقليل من الدقة في التصويب، لن يتمكن أحد من إيقاف خطورة هداف كأس العالم الأخيرة 2022.
وكانت صحيفة آس أكثر إيجابية في انتقاد مبابي، إذ أشارت إلى الجهد الكبير الذي بذله «كابتن» منتخب «الديوك»، وقالت إنه نجم يحاول ويحاول ويحاول.
بينما كانت الصحافة الكتالونية أكثر حدة تجاه مبابي، وكتبت صحيفة موندو ديبورتيفو تقول: رغم تسجيله هدفاً من ركلة جزاء، إلا أنها لم تكن ليلته.