لندن (د ب أ)

أحرز نيكولاس جاكسون هدفين، وكول بالمر هدفاً، ومنحا تشيلسي فوزاً آخر خارج ملعبه، أثار التساؤلات حول مستقبل الإسباني جولين لوبيتيجي المدير الفني الجديد لوستهام يونايتد.
وبدا المدرب الإسباني غاضباً، بعدما سقط فريقه الذي تكلف مبالغ ضخمة، بسيناريو مهين على أرضه ووسط جماهيره بثلاثية، في الديربي اللندني.
سجل جاكسون هدفين، الأول بعد ثلاث دقائق من انطلاق المباراة، وأضاف بالمر الهدف الثالث في اللحظات الأولى من بداية الشوط الثاني. وأنفق لوبيتيجي الكثير من المال على ضم تسعة لاعبين جدد في بداية الموسم الجاري، وذلك بعد توليه المسؤولية خلفاً للأسكتلندي ديفيد مويس، ولكن وستهام يونايتد اكتفى بفوز صعب على كريستال بالاس، والتعادل مع فولهام في اللحظات الأخيرة.
وبعد مرور أول خمس جولات من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، انقلبت جماهير الفريق اللندني على المدير الفني الجديد في منتصف الشوط الثاني من مواجهة تشيلسي، ليتكرر سيناريو الغضب الذي أطاح بالمدرب السابق ديفيد مويس صاحب أنجح تجربة مع النادي منذ عقود. وأطلقت الجماهير صافرات الاستهجان، اعتراضاً على قرار لوبيتيجي باستبدال كريسينسيو سامرفيل، بينما يعيش تشيلسي لحظات رائعة، بعدما حقق فوزه الثالث على التوالي خارج أرضه ليقفز مؤقتاً للمركز الثاني في جدول الترتيب.