لندن (د ب أ)

تزايدت مخاوف الأندية الأوروبية وإحباطها من تخطيط الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» لبطولة كأس العالم للأندية، التي ستقام للمرة الأولى بمشاركة 32 فريقاً، الصيف المقبل.
ووفقا لما ذكره موقع «ذي أثلتيك» في البداية، علمت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه ميديا) أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جياني إنفانتينو سيجتمع مع ممثلي محطات البث.
وحتى الآن لم يتم الإعلان عن وجود صفقات خاصة بحقوق البث في أي جزء من العالم فيما يتعلق بالبطولة، أو حتى رعاة، كما لم يتم الإعلان عن أماكن المباريات والتدريبات، قبل أقل من تسعة أشهر من انطلاق البطولة التي تقام في الولايات المتحدة الأميركية.
وترى الأندية الأسابيع القليلة المقبلة حاسمة، وتطالب برؤية تطور في الجانب التجاري.
وهناك إحباط عميق رغم أن «الفيفا» يدخل في مشروع مشترك مع رابطة الأندية الأوروبية لبيع الحقوق التجارية للمسابقة، حيث تحرك «الفيفا» بشكل منفرد في البداية، والآن فقط، مع اقتراب الوقت، يسعى للحصول على مساعدة من الأندية.
وتظل الأندية داعمة بحذر لهذا المفهوم، ولكن لديها قلق واضح بشأن الإيرادات، ويعتقد أنها سعت بشكل خاص للحصول على توجيهات بشأن موعد بدء التخطيط لجولات ما قبل الموسم.
وهناك شائعات من عدة مصادر أن «الفيفا» قد يتوجه للسعودية للحصول على دعم مالي أو حتى استخدام احتياطاته المالية، من أجل تنظيم أول نسخة للبطولة.
وفوق المخاوف التجارية، تظل البطولة وسط معركة قانونية بين الروابط المحلية واتحادات اللاعبين.
ومن المقرر أن يتم تقديم شكوى مشتركة للمفوضية الأوروبية من قبل الروابط واتحادات اللاعبين في منتصف أكتوبر، تفيد باتهام «الفيفا» باستغلال مركزه المهيمن في السوق، من خلال عدم استشارتهما بشأن التقويم الدولي.
وأصر «الفيفا» على أن كافة الأطراف تم استشارتها، قبل أن يوقع مجلس الفيفا على التقويم الجديد في مارس 2023.