معتز الشامي (أبوظبي)


يؤدي العين تدريبه الأخير على ملعبه، السبت، استعداداً للمواجهة المرتقبة، الأحد، أمام أوكلاند سيتي بطل قارة أوقيانوسيا، في افتتاح كأس العالم للقارات، التي يدخلها «الزعيم» بصفته حاملاً للقب دوري أبطال آسيا الموسم الماضي.
ويبدأ العين مشواره العالمي، بعد أيام قليلة من انطلاق مشواره الآسيوي في «دوري أبطال النخبة»، بالتعادل مع السد القطري 1-1.
وعمد الجهاز الفني بقيادة هيرنان كريسبو، إلى تصحيح الأخطاء التي كشفت عنها مباراة الفريق أمام السد، ليدخل إلى المنافسات العالمية بطموحات عالية وجاهزية كاملة، لحصد فوز أول ينقله إلى الجولة الثانية من البطولة، بمواجهة الأهلي المصري بطل أفريقيا باستاد القاهرة أواخر أكتوبر المقبل.
ويغيب عن تشكيلة الفريق يحيى نادر، بعد تعرضه لشد في «العضلة الضامة» خلال مباراة السد، ويحتاج إلى راحة ربما تصل إلى 20 يوماً، وبالتالي لن يشارك أمام أوكلاند في افتتاح المشوار العالمي.
ولجأ الجهاز الفني بقيادة كريسبو إلى تجهيز الحلول البديلة، في ظل وفرة الخيارات التكتيكية، التي يمكنها تعويض غياب نادر، خاصة محمد عباس، وأحمد برمان، وعبد الكريم تراوري، وبات عباس هو الأقرب للمشاركة في المباراة المرتقبة.
وشهدت التدريبات الماضية، الاهتمام بتصحيح الأخطاء التكتيكية التي وقع فيها الفريق أمام السد، لاسيما أن أوكلاند يلعب بسلاح المرتدات والدفاع المتأخر، حتى يتقدم «الزعيم» إلى الأمام، وبالتالي استغلال أي «ثغرات دفاعية».
واهتم كريسبو بالمحاضرات النظرية، وعرض لقطات بالفيديو تكشف بعض السلبيات التي ظهرت في أداء العين، بهدف تلافي تكرارها أمام أوكلاند الذي يتواجد في أبوظبي منذ أيام، للتأقلم على الأجواء والتحضير بشكل كافٍ للمباراة المرتقبة التي يدخلها بدوافع كبيرة، على أمل استكمال مسيرته في البطولة.
وشدد كريسبو في محاضرته لجميع اللاعبين، على ضرورة مصالحة الجماهير بعد التعادل أمام السد، ما يستدعي ضرورة تقديم كل لاعب لأفضل أداء داخل الملعب، والتحلي بالروح القتالية طوال المباراة، خاصة أن العين يدافع عن شعاره بوصفه حامل لقب دوري أبطال آسيا.
ولجأ كريسبو إلى التدريبات التكتيكية والبدنية، لتنفيذ العديد من الأفكار والمهام داخل الملعب لبعض المراكز، كما سعى لعلاج السلبيات الدفاعية التي أثرت على الفريق في مباراته الماضية، وبخاصة قلبي الدفاع، حيث لا يزال كاردوسو وكوامي بحاجة إلى المزيد من التأقلم في التمركز والتحرك طولاً وعرضاً، خصوصا عند الهجمات المرتدة على مرمى الحارس خالد عيسى.