موناكو (أ ف ب)
ألحق موناكو الخسارة الأولى هذا الموسم ببرشلونة الإسباني المنقوص عددياً، عندما تغلب عليه 2-1، على ملعب لويس الثاني في الإمارة، خلال الجولة الاولى من دوري أبطال أوروبا في كرة القدم بنظامها الجديد.
وسجل مغنيس أقليوش (16) وجورج جيليخينا (72) هدفي موناكو، ولامين يامال (28) هدف برشلونة الذي لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة العاشرة، عقب طرد مدافعه إريك جارسيا.
وهي الخسارة الاولى لبرشلونة بقيادة مدربه الجديد الألماني هانزي فليك، بعد خمسة انتصارات في خمس مراحل في «الليجا».
وخاض برشلونة المباراة في غياب نجم وسطه الوافد حديثاً من لايبزج الألماني داني أولمو بسبب الإصابة.
وتلقى برشلونة ضربة موجعة بعد تسع دقائق و32 ثانية، بطرد جارسيا لإعاقته الياباني تاكومي مينامينو، عندما كان في طريقه إلى الانفراد بتير شتيجن بعدما قطع كرة مررها الأخير إلى مدافعه (10).
ولم يتأخر موناكو في افتتاح التسجيل، عندما استغل الجزائري الأصل أقليوش كرة عرضية طويلة من منتصف الملعب من المدافع البرازيلي فاندرسون، فانطلق وتوغل داخل المنطقة متلاعبا بالمدافع أليخاندرو بالديه، وراوغ بيدري، وسددها بين 3 لاعبين زاحفة بيسراه على يسار تير شتيجن (16).
ونجح يامال في إدراك التعادل في أول هجمة لبرشلونة، عندما تلقى كرة خلف الدفاع من مارك كاسادو فانطلق، وسددها بيسراه من خارج المنطقة على يسار الحارس السويسري فيليب كوهن (28).
ونجح البديل إيلينيخينا في إضافة الهدف الثاني، عندما تلقى كرة خلف الدفاع من فاندرسون، فانطلق بسرعة، وتوغل داخل المنطقة، قبل أن يسددها قوية بيسراه فشل تير شتيجن في التصدي لها فعانقت شباكه (72).
وبدوره، عاد باير ليفركوزن الألماني من ملعب فينورد روتردام الهولندي بفوزه كاسح 4-0، محققاً بذلك بداية أكثر من رائعة.
وبعدما تُوج الموسم الماضي بلقب الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه في إنجاز غير مسبوق، كونه تحقق من دون أي هزيمة، بدأ ليفركوزن الذي وصل الموسم الماضي أيضاً إلى نهائي «يوروبا ليج»، موسمه القاري بفوز هو الأكبر له خارج الديار في دوري الأبطال، معادلاً انتصاره الأكبر في المسابقة على الإطلاق والذي سجله في 23 أكتوبر 2013 ضد شاختار دانييتسك الأوكراني (4-0).
وحسم فريق المدرب الإسباني شابي ألونسو النقاط الثلاث في الشوط الأول الذي سجل خلاله الأهداف الأربعة عبر فلوريان فيرتز (5 و36)، والإسباني أليخاندرو جريمالدو (30)، والحارس الألماني تيمون فيلينرويثر (45 بالخطأ في مرماه).
وقال ألونسو لشبكة «دازون» للبث التدفقي «قمنا بعمل جيد، كان التركيز جيداً في أدائنا، إنها المباراة الأولى وحسب، لكننا راضون بالتأكيد».
أما فيرتز الذي كان يخوض مشاركته الأولى في المسابقة القارية الأم، فقال «لم أكن أتخيل بأن الأمور ستكون جيدة بهذا الشكل، كنت سعيداً حقاً في الأيام القليلة الماضية لمعرفتي أني سأتمكن أخيراً من المشاركة في دوري الأبطال، أنا سعيد لأني لعبت بهذا الشكل وأننا لعبنا جيداً».
وبنكهة تركية بحتة، حذا بنفيكا البرتغالي حذو ليفركوزن، وعاد من ملعب ريد ستار بلغراد الصربي بالنقاط الثلاث، بالفوز عليه بهدفي كريم أكتورك أوغلو (9) وأوركون كوكتشو من ركلة حرة (29)، مقابل هدف للبديل الأنجولي فيليسو ميلسون (86).
واكتفى أرسنال، وصيف بطل الدوري الإنجليزي، بنقطة في برجامو بتعادله السلبي مع أتالانتا الإيطالي بطل «يوروبا ليج».
في مستهل مشوار يجمعه بباريس سان جيرمان والإنتر في أقوى مواجهتين له من أصل ثمانية، كان أرسنال يمني النفس بالعودة من برجامو بالنقاط الثلاث، كي يتحضر بأفضل طريقة لما ينتظره الأحد في «استاد الاتحاد» ضد مضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب في المرحلة الخامسة من الدوري الممتاز.
لكن فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا عجز عن الوصول إلى شباك مضيفه الإيطالي، بل كان الأخير الأقرب للنقاط الثلاث من ركلة جزاء اقتنصها البرازيلي إيدرسون من الغاني توماس بارتي، لكن الحارس الإسباني دافيد رايا تألق وحرم ماتيو ريتيجي من منح الأفضلية للفريق المضيف بعدما صدها ومن ثم المتابعة الرأسية للمهاجم الأرجنتيني الأصل (51).
وفي العاصمة الإسبانية، حول أتلتيكو مدريد، وصيف بطل 1974 و2014 و2016، تخلفه أمام ضيفه لايبزج الألماني إلى فوز بهدفين للفرنسي أنطوان جريزمان من تسديدة «على الطائر» بعد عرضية من ماركوس يورنتي (28)، والأوروجوياني خوسيه ماريا خيمينيس في الدقيقة الأخيرة برأسية بعدما وصلته الكرة من جريزمان بالذات، إثر ركلة ركنية (90)، مقابل هدف للسلوفيني بنيامين شيشكو برأسية، بعدما تابع صدة مواطنه حارس المرمى يان أوبلاك (4).
وفي أول مباراة له على الإطلاق في المسابقة، حقق بريست الفرنسي بداية مثالية، من خلال الفوز على ضيفه شتورم جراتس النمساوي بهدفي أوجو مانييتي (23) والكاميروني عبدالله سيما (56) مقابل هدف بالنيران الصديقة للسويسري إدميلسون فرنانديس (45 بالخطأ في مرماه)، في لقاء أكمل الضيوف ثوانيه الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد البلجيكي ديميتري لافاليه (88).