معتز الشامي (أبوظبي)

يحل الوصل «بطل الثنائية»، وحامل لقب دوري أدنوك للمحترفين الموسم الماضي، ضيفاً على نادي باختاكور في العاصمة الأوزبكية طشقند عند السادسة مساء بتوقيت الإمارات، في مواجهة أولى تجمع الفريقين، حيث لم يسبق أن التقيا معاً في أية نسخة سابقة من دوري الأبطال.
ووصلت بعثة الوصل إلى طشقند على متن طائرة خاصة، حيث أدى الفريق تدريباً خفيفاً على ملعب المباراة، وبات جاهزاً للظهور الأول له في البطولة التي يعود إليها بعد 5 سنوات من الغياب في المشاركة الرابعة تاريخياً له بعد نسخ 2008 و2018 و2019.
ويرفع الوصل شعار الفوز في لقاء اليوم، خاصة أن الفريق يتمسك بالتأهل إلى دور الـ8، ويدخل البطولة بدوافع كبيرة بعد نجاحه في الفوز بثنائية الدوري وكأس رئيس الدولة الموسم الماضي، بينما مازالت جماهيره تطالب بالمنافسة القوية على لقب آسيا.
ورغم أنها المباراة الأولى التي تجمع بينهما إلا أن باختاكور شارك 18 مرة سابقاً في دوري الأبطال وأصبح ثاني أكثر الفرق مشاركة في البطولة تاريخياً بعد الهلال صاحب 20 مشاركة.
وإجمالاً خسرت الفرق الإماراتية مباراة واحدة فقط من آخر 8 مباريات ضد الفرق الأوزبكية في البطولة، حيث فازت في 4 مباريات وتعادلت في 3 وخسرت مرة واحدة، وكانت بخسارة العين ضد باختاكور 0-3 في الموسم الماضي، بينما خسر باختاكور مرة واحدة في آخر 8 مباريات افتتاحية بدوري أبطال آسيا فاز في 4 وتعادل 3 وخسر مباراة، وكانت هذه الخسارة في الموسم الماضي 0-2 ضد الفيحاء.
ويحاول الوصل تغيير الصورة السلبية لمشاركاته الآسيوية سابقاً، بعد 3 مشاركات سابقة، لم يحقق الوصل إلا فوزاً وحيداً في مبارياته الافتتاحية الثلاث السابقة، وخسر مباراتين افتتاحيتين، بينما كان فوزه في مشاركته الأخيرة في 0-1أمام النصر السعودي، وفي المقابل خاض الوصل مباراتين ضد الفرق الأوزبكية في دوري أبطال آسيا، وخسرهما ضد ناساف 0-1 في طشقند و1-2 على ملعبه في زعبيل.
واهتم الجهاز الفني بقيادة ميلوش برفع جاهزية الفريق، الذي خاض مباراة ودية الأسبوع الماضي أمام الرفاع البحريني انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، ولا يزال يبحث «الفهود» عن التجانس واستعادة نغمة الأداء الجميل والنتائج الإيجابية بالعروض القوية التي قدمها الموسم الماضي، حيث كانت افتتاحيته للموسم غير مطمئنة لجماهيره في المنافسات المحلية، بينما سيختلف الأمر أمام باختاكور لرغبة فهود زعبيل في ظهور مختلف وترك بصمة آسيوية قوية هذه المرة.