مراد المصري (أبوظبي)


حقق ريال مدريد فوزاً ثميناً على ريال سوسيداد 2-0، في الجولة الخامسة من الدوري الإسباني لكرة القدم، وسجل الهدفين من ضربتي جزاء بواسطة فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي على التوالي، ليعيد فريق العاصمة كتابة التاريخ، على اعتباره أول فريق يسجل هدفين من ركلتي جزاء في نفس المباراة بـ«الليجا» من لاعبين مختلفين، منذ فعل ذلك نفسه في نوفمبر من عام 2019، عندما سجل وقتها كريم بنزيمة وسيرجيو راموس من علامة الجزاء أمام إيبار.
وعادل ريال مدريد رقمه القياسي في عدم الخسارة خارج ملعبه في الدوري في 18 مباراة على التوالي، مع مواصلة مطاردة الرقم القياسي بالمطلق المسجل باسم برشلونة بواقع 23 مباراة على التوالي.
وجاء التفاعل مع انتصار ريال مدريد ما بين اعتبار أن «الحظ» لعب دوراً في ذلك، حيث تصدى إطار المرمى «القائمان والعارضة» لثلاث تسديدات من ريال سوسيداد خلال الشوط الأول، وحديث حول قوة شخصية الفريق وقدرته على البقاء في أجواء اللقاء رغم ما يمر به من ظروف، بعدما عاد في الشوط الثاني وخطف النقاط الكاملة.
وعقب اللقاء اعتبر إيمانول ألجواسيل، مدرب ريال سوسيداد، أن فريقه كان أفضل من ريال مدريد خلال مجريات اللقاء، ليرد كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، الذي وصف المباراة بالمعقدة، وأن فريقه ربما لم يستحق الفوز لأن المنافس لعب بشكل جيد، إلا أنه يرى أن الأهم حالياً تحقيق بداية جيدة خلال هذه الفترة بالنظر لأن جدول المباريات مزدحم.