سلطان آل علي (دبي)
في واحدة من أكبر المفاجآت في تصفيات كأس العالم 2026، سقطت البرازيل أمام باراجواي بنتيجة 1-0 في أسونسيون. الهدف الوحيد جاء من دييجو جوميز، لاعب خط وسط إنتر ميامي، في الدقيقة 20، ليفرض الهزيمة على المنتخب البرازيلي ويعمق من جراحه في مشواره للتأهل للمونديال.
الهزيمة أمام باراجواي تركت البرازيل في المركز الخامس بالترتيب العام للتصفيات، برصيد 10 نقاط، بفارق الأهداف فقط عن فنزويلا صاحبة المركز السادس، بينما قفزت باراجواي إلى المركز السابع مع 9 نقاط، لتبقى في دائرة المنافسة على التأهل إلى النهائيات.
وبهذه الخسارة، يظهر نمط مقلق للمنتخب البرازيلي، حيث أن 8 من أصل آخر 10 خسائر للبرازيل خلال العقد الأخير كانت أمام منتخبات يقودها مدربون أرجنتينيون، ومن بين هؤلاء المدربين، نجد جوستافو ألفارو، المدرب الحالي لباراجواي، الذي نجح في فرض أسلوبه الدفاعي والقتالي أمام الهجوم البرازيلي.
إلى جانب الخسارة أمام باراجواي تحت قيادة المدرب الأرجنتيني جوستافو ألفارو، تعرضت البرازيل لخسارتين أمام الأرجنتين تحت قيادة ليونيل سكالوني، الأولى في تصفيات كأس العالم بنتيجة 2-1، والثانية في مباراة ودية. كما خسر المنتخب البرازيلي أمام كولومبيا بقيادة نيستور لورينزو بنتيجة 2-0، وأمام أوروجواي تحت قيادة مارسيلو بيلسا بنتيجة 1-0. منتخب البرازيل أيضاً خسر أمام بيرو بقيادة ريكاردو جاريكا بنتيجة 1-0 في كوبا أميركا، وأمام تشيلي تحت قيادة خورخي سامباولي بنتيجة 2-0، وأمام كولومبيا مجددًا تحت قيادة خوسيه بيكرمان بنتيجة 1-0.
الهزائم المتتالية على يد مدربين أرجنتينيين تطرح تساؤلات حول الاستعدادات التكتيكية للمنتخب البرازيلي، خاصة وأنها تواجه صعوبة متزايدة في إيجاد حلول أمام الدفاعات المنظمة. على الرغم من تأهل البرازيل المتوقع بفضل توسعة عدد الفرق في كأس العالم إلى 48 فريقاً، إلا أن هذه الهزائم تشير إلى الحاجة الملحة لتحسين الأداء واستعادة الهيبة الدولية.