برلين (أ ف ب)


شبّه يورجن كلوب مدرب بوروسيا دورتموند السابق عودته إلى مقاعد المدربين، في مباراة تكريمية بـ «لم شمل المدرسة»، بعد تسع سنوات من آخر مباراة له مدرباً للفريق الألماني، قبل انتقاله إلى ليفربول الإنجليزي.
وكرّم دورتموند لاعبيه السابقين البولنديين ياكوب بلاشيكوفسكي «38 عاماً» ولوكاس بيشتشيك «39 عاماً» اللذين قادا تشكيلتين ضمتا العديد من أساطير النادي، بالإضافة إلى مدرب الفريق الحالي نوري شاهين.
وأمام 82 ألف مشجع في ملعب «فيستفالن شتاديون»، قاد كلوب فريق بلاشيكوفسكي للفوز بنتيجة 5-4.
قال كلوب «57 عاماً» لشبكة سكاي الألمانية «لقد كان الأمر أشبه بلمّ شمل المدرسة»، مضيفاً «هذا ما حلمت به دائماً: أن نلتقي مرة أخرى في الحياة ونقضي وقتاً ممتعاً معاً».
وأضاف «الأمر أشبه بالعودة إلى المنزل، هناك الكثير من الذكريات الرائعة، من الجميل أن نرى الجماهير مرة أخرى».
وأمضى كلوب سبع سنوات مدرباً لدورتموند، قاده خلالها للفوز بلقب الدوري مرتين «2011 و2012»، والكأس «2012»، إضافة إلى بلوغه نهائي دوري أبطال أوروبا 2013 في ويمبلي، حيث خسر أمام الغريم التقليدي بايرن ميونيخ.
وقرر كلوب، الذي تنحى عن منصبه مدرباً لليفربول في نهاية الموسم الماضي بسبب الإرهاق، الابتعاد عن مقاعد المدربين بعد 23 عاماً قضاها من بدء مسيرته الفنية، إذ قال في يوليو «اعتباراً من اليوم، هذا هو كل شيء بالنسبة لي مدرباً».
سخر كلوب ضاحكاً من اللاعبين المتقدمين في السن، قائلاً «كان لدينا الكثير من الوزن الزائد في الهجوم، ووسط الملعب والدفاع».
كما ودّع دورتموند أيضاً مدافعه ماتس هوملز «35 عاماً» المنتقل إلى روما الإيطالي في الصيف.
وكان هوملز، الذي خاض 508 مباريات مع دورتموند، أحد اللاعبين القلائل الحاليين الذين نزلوا إلى الملعب.
عبّر هوملز عن مشاعره، قائلاً «إنه مزيج من الفرح والحزن، لقد قضيت الكثير من مسيرتي الكروية هنا».