لوكي (د ب أ)


انضم اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم «كونميبول»، إلى الاتحاد الدولي «الفيفا»، في جهود مكافحة الأفعال العنصرية في كرة القدم، في إطار حملته «كفى للعنصرية».
وسيتم استخدام الإشارة العالمية للأذرع المتقاطعة التي ترمز للتنديد بالسلوك العنصري في البطولات التي ينظمها اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم.
تمت الموافقة على هذا الإجراء المبتكر بالإجماع في «كونجرس الفيفا» الرابع والسبعين، الذي عقد في العاصمة التايلاندية بانكوك في 17 مايو 2024، وهو جزء من سياسة «كونميبول» ضد التمييز وحملة «كفى للعنصرية» التي جرى تطبيقها في2022.
وسيتم دمج إيماءة الحوادث العنصرية التي ستسمح للاعبي كرة القدم والحكام وأعضاء الجهاز الفني بتبني موقف حازم ضد العنصرية، في الإجراء المعمول به حالياً، ويتألف من ثلاثة مستويات للحوادث التمييزية في جميع البطولات التي ينظمها اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم بدءاً من عام 2024.
ومن خلال عقد أيديهم على الرسغ، سيتمكن اللاعبون من الإشارة مباشرة إلى الحكم الرئيس إلى أنهم يتعرضون لإهانات عنصرية، بعد ذلك سيقوم الحكم بتفعيل إجراء من ثلاثة مستويات مخطط له لهذه الحوادث.
في المستوى الأول، سيتم وقف المباراة، وفي حال استمرار هذه الأحداث، سيتم تعليق المباراة مؤقتاً وسيغادر كل من اللاعبين والحكام أرض اللعب، وإذا لم تتوقف هذه الأفعال أثناء فترة الإيقاف المؤقت، فسيتم إيقاف المباراة بشكل نهائي.
وسيتم تنفيذ هذه الإيماءة ضد العنصرية في جميع مسابقات «الفيفا»، بدءاً من كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة المقامة حالياً في كولومبيا، وستكون جزءاً من الإجراء ثلاثي المستويات، الذي وافقت جميع الاتحادات الأعضاء على الالتزام به مع التعهد بتطبيقه، مما يضمن استخدامها في جميع أنحاء العالم.
واتبع كونميبول نهجاً صارماً ضد الأفعال العنصرية في بطولاته منذ عام 2022، وبالإضافة إلى تشديد العقوبات، يحرص الاتحاد القاري على التوعية ونشر القيم التي يتم التأكيد عليها في مكافحة العنصرية وغيرها من أشكال التمييز.
وأوضح كونميبول عبر موقعه الرسمي «لا يمكن استخدام لون البشرة أو العرق أو العادات ذريعة للاستفزاز، وأي سلوك، يمكن أن يضر بالتعايش السلمي بين البشر هو أمر غير مقبول، الاختلافات تجعل البشر فريدين، وهذه هي القيمة التي يجب تعظيمها، دائماً ما يوحدهم نفس الشغف في كل مباراة، في كل هدف، في كل عناق واحتفال، موضحاً أن كرة القدم تجمع ولا تفرق».