لشبونة (أ ف ب) 


حققت البرتغال فوزاً مهماً على ضيفتها كرواتيا 2-1 في لشبونة، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى في المستوى الأول ضمن دوري الأمم الأوروبية، فيما سقط المنتخب الإسباني في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه الصربي في ظهوره الأول بعد تتويجه بطلاً لكأس أوروبا 2024.
سجّل ديوجو دالوت (7) وكريستيانو رونالدو (34) الذي وصل إلى الهدف رقم 900 في مسيرته مع الأندية والمنتخب.
واحتلت البرتغال المركز الثاني، بعد الفوز المتأخر لبولندا على أسكتلندا 3-2.
وكرّم الاتحاد البرتغالي للعبة، أحد أساطير كرة القدم المحلية، المدافع المخضرم بيبي الذي اعتزل دولياً، بعد كأس أوروبا في ألمانيا.
ورُفعت صورة عملاقة في المدرجات لبيبي المتوّج مع منتخب بلاده بكأس أوروبا 2016 ودوري الأمم الأوروبية 2019.
سجّل دالوت المتقدّم الهدف الأول، بعد استلامه تمريرة من برونو فرنانديز واضعاً الكرة على يمين الحارس دومينيك ليفاكوفيتش (7).
كاد رونالدو أن يُسجّل الثاني، حين توغّل بعد استلام كرة من رافايل لياو، لكن تسديدته القوية من الجهة اليسرى تصدّى لها ليفاكوفيتش (22).
ردّ المخضرم أندري كراماريتش بتسديدة من على مشارف المنطقة مرّت إلى يمين المرمى (26).
وحرم الحارس ديوجو كوشتا، كراماريتش من هدف جميل، حين تصدى لتسديدته من الجهة اليسرى إلى أقصى يسار المرمى (30).
وفكّ رونالدو صيامه التهديفي الذي دام خمس مباريات جميعها في كأس أوروبا، حين استلم عرضية من نونو منديش، وسدد في الشباك من لمسة واحدة (34).
وقلّصت كرواتيا الفارق بهدف سجله دالوت بالخطأ في مرمى فريقه، حين حاول إبعاد عرضية (41).
وحرمت العارضة بيدرو نيتو من تسجيل الثالث للبرتغال الذي سدد بقوة على الجهة اليمنى (44).
تراجع الأداء في الشوط الثاني، وكانت أخطر الفرص للبديل الكرواتي إيجور ماتانوفيتش الذي سدد كرة مرت إلى جانب القائم الأيمن (76).
وبقي اعتماد الإسباني روبرتو مارتينيز مدرب البرتغال على رونالدو حتى الدقيقة 87، حين استبدله بديوجو جوتا، بعد مشاركة ثلاثة لاعبين آخرين، في حين خرج المتألق في خط الوسط فيتينيا في الدقيقة الأخيرة بسبب إصابة.
وفي المباراة الثانية، خطفت بولندا فوزاً متأخراً من مضيفتها أسكتلندا، بعدما بدت أنها ستفرّط بالنقاط الثلاث.
افتتح سيباستيان شيمانسكي التسجيل بعد تمريرة من روبرت ليفاندوفسكي (8) الذي سجّل الثاني من ركلة جزاء (44).
وألغى حكم الفيديو المساعد «الفار» هدفاً لأسكلتندا سجله سكوت ماكتوميناي بسبب لمسة يد (23).
وسجّل بيلي جيلمور هدف تقليص الفارق مطلع الشوط الثاني بعد جملة تمريرات وتسديدة زاحفة (46).
وعادل ماكتوميناي، إثر تمريرة من أنتوني رالستون (76).
وحين بدا أن المباراة تتجه إلى التعادل، خطف نيكولا زاليفسكي الفوز من ركلة جزاء (97).