أنور إبراهيم (القاهرة)

جلس السيرأليكس فيرجسون المدير الفني «الأسطوري» لمانشستر يونايتد الإنجليزي، حزيناً في ملعب «أولدترافورد» خلال مباراة الفريق أمام ليفربول غريمه التقليدي، والتي انتهت بفوز «الريدز» بثلاثية نظيفة، سجلها الكولومبي لويس دياز «هدفان» والمصري محمد صلاح «هدف»، بينما كان أداء اليونايتد في غاية السوء، والجماهير في منتهى الغضب.
وكان بيتر شمايكل حارس المرمى الدنماركي المخضرم ولاعب اليونايتد السابق، يجلس إلى جوار السير أليكس فيرجسون، يتابع تعبيرات وجهه وانفعالاته خلال المباراة، حيث بدت علي السير «الصدمة» من تلك الهزيمة الثقيلة.

قال شمايكل: فيرجسون كان يتحسر فيما يبدو على الأيام الجميلة التي حقق فيها أكبرعدد من بطولات الدوري الإنجليزي «البريميرليج»، بينما النادي لم يحقق منذ أكثرمن عشر سنوات أية بطولة جديدة للدوري، بعد اعتزال فيرجسون التدريب بنهاية موسم 2012-2013.
وقال شمايكل: كنت أجلس إلى جواره وكان في غاية الحزن من صدمة النتيجة والأداء السيء، وبدا وكأنه «يترحم» على الأيام التي كان يحقق فيها البطولة تلو الأخرى مع «الشياطين الحمر»، واللحظات الرائعة التي أمضاها داخل قلعة «أولد ترافورد».
وأضاف شمايكل قائلاً: رأيت كل هذا الحزن في عينيه وأنا جالس بجوار هذا «الأسطورة» الذي حقق مع اليونايتد شيئاً استثنائياً لم يعد موجوداً وربما لا يتكرر مجدداً.
يذكر أن اليونايتد خسر مبارايتن في أول 3 جولات في «البريميرليج، ويسعى عند عودة المسابقة من مباريات»الأجندة الدولية"، إلى إصلاح موقفه وترتيب أحواله تحت قيادة الهولندي إيريك تن هاج المديرالفني، حيث يواجه الفريق ساوثهامبتون في الجولة الرابعة للمسابقة يوم 14 سبتمبر الجاري.