باريس (الاتحاد)


حقق محمد عثمان المركز الخامس، في نهائي سباق الكراسي المتحركة لمسافة 100متر، فئة «T34»، على مضمار «استاد دي فرانس»، ضمن دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024».
وقطع عثمان السباق في 15.40 ثانية، وفاز بالمركز الأول التايلاندي شيوات راتانا، وحقق رقماً بارالمبياً جديداً «14.76 ثانية»، وتبعه التونسي وليد كتيلة «15.14 ثانية»، والكندي أوستن سمينك «15.19 ثانية».
وتنطلق الثلاثاء منافسات الرماية لمسابقة البندقية 50 متراً «ثلاثة أوضاع»، ويمثل منتخبنا عبدالله سلطان العرياني، وعبيد الدهماني، وتعول البعثة على هذه المسابقة لحصد الإنجاز الأول في باريس.
وتعد مسابقة البندقية 50 متراً «ثلاثة أوضاع»، واحدة من أهم مسابقات الرماية التي حقق منتخبنا فيها إنجازاته في الألعاب البارالمبية.
ومن بين 22 ميدالية حصدتها الإمارات في «الألعاب البارالمبية»، حجزت الرماية، وتحديداً مسابقة البندقية 50 متراً «ثلاثة أوضاع» 5 ميداليات «ذهبيتان و3 فضيات»، جميعها للبطل عبدالله سلطان العرياني الذي حصد الذهبية في «لندن 2012»، وتبعها بـ3 فضيات في «ريو دي جانيرو 2016»، وذهبية في «طوكيو 2020».
وحرص الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الهيئة العامة للرياضة، ومحمد فاضل الهاملي، رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية، رئيس البعثة، والدكتور طارق سلطان بن خادم نائب، رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية، والدكتور عبدالرزاق بني رشيد، رئيس الاتحاد البارالمبي لمنطقة غرب آسيا، على متابعة المنافسات في «استاد دي فرانس»، وتحية محمد عثمان، بعد السباق على الجهد الذي قدمه، وتحفيزه من أجل الاستفادة من نتائج المشاركة في السباق والاحتكاك مع نجوم العالم أصحاب الخبرة، والتطلع إلى تقديم الأفضل فيما هو قادم خاصة أنها المشاركة الأولى له على مستوى الألعاب البارالمبية، ونجح في الوصول إلى المركز الخامس على مستوى العالم.
من جانبه، أكد الدكتور طارق سلطان بن خادم، نائب رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية، أن «باريس 2024» تعد الأقوى والأصعب في تاريخ الدورات البارالمبية.
وأضاف: النسخة الحالية بمثابة مؤشر لنا بضرورة الاعتماد على جيل الشباب الواعد، من أجل التجهيز من الآن للألعاب البارالمبية «لوس أنجلوس 2028».
وقال: «نعد بإعداد خطة استراتيجية من الآن لـ «لوس أنجلوس 2028، خاصة أن ثقافة دول العالم كله تغيرت نحو ضرورة المشاركة في الألعاب البارالمبية والتحضير لها جيداً».