سلطان آل علي (دبي)


مع انطلاق موسم جديد في «دوري أدنوك للمحترفين»، تبرز أرقام لافتة من المباريات الافتتاحية التي شهدت لحظات حاسمة ونتائج استثنائية خلال الجولة الأولى.
يعد هدف سردار آزمون في الدقيقة 92 أمام البطائح أحد هذه اللحظات، حيث حافظ على رقم غريب خاص بشباب الأهلي.
وعبر 17 موسماً في الاحتراف، لم يتعادل شباب الأهلي في المباريات الافتتاحية إطلاقاً، حيث حقق 12 انتصاراً، مقابل 5 خسائر، ويملك أقوى هجوم بإحراز 45 هدفًا.
وفي الجانب المقابل، كسر كلباء بتعادله مع الوصل في الدقيقة 99 رقمه المشابه بـ10 مواسم سابقة كان فيها بين الفوز «مرة» والخسارة «9 مرات».
من جهة أخرى، تمكن بني ياس من كسر رقم استمر طويلاً، عندما ألحق بنادي الجزيرة أول خسارة في المباريات الافتتاحية، بعد 8 مواسم متتالية، انتصر فيها 7 مرات وتعادل مرة.
أما العين، فقد واصل مسيرته القوية في المباريات الافتتاحية، بالوصول إلى 11 مباراة متتالية، دون خسارة، وهو الرقم القياسي لـ «دورينا»، مما يعزز مكانته كأفضل فريق في الافتتاحيات، بمجموع 41 نقطة، ومن خلفه الجزيرة بـ38 نقطة، وشباب الأهلي بـ36 نقطة.
وفي نفس السياق، وصل الشارقة إلى 8 مباريات متتالية، دون خسارة، ليكون صاحب ثاني أطول سلسلة بعد العين.
وكتب «الملك» رقماً قياسياً على صعيد الانتصارات في المباريات الافتتاحية، حيث حقق انتصاره السابع على التوالي، وذلك على حساب دبا الحصن برباعية مقابل هدف.
وفي المقابل، حقق النصر فوزه الرابع فقط في المباريات الافتتاحية، خلال 17 موسماً من الاحتراف، وذلك على حساب العروبة الصاعد بخماسية مقابل هدف، حيث لم يتمكن «العميد» من الفوز، خلال 7 مواسم متتالية، منذ 2016-2017، وتعادل 4 مرات وخسر 3 مرات، وهو رقم يعكس التحديات التي واجهها الفريق في بداية مواسمه، لكنه يفتح باب الأمل لتحسين الأداء في المستقبل.
هذه الأرقام تسلط الضوء على أهمية المباريات الافتتاحية في دوري أدنوك للمحترفين، حيث تشكل نتائجها مؤشراً مبكراً لمسار الفرق في الموسم، وتؤكد أن البداية القوية قد تكون مفتاح النجاح على مدار العام.