أنور إبراهيم (القاهرة)


يستعد الإنجليزي ميسون جرينوود «22 عاماً» الوافد الجديد لأوليمبيك مارسيليا الفرنسي قادماً من مانشستر يونايتد، لتغيير هويته الرياضية، بترك منتخب «الأسود الثلاثة» الذي لم يلعب له إلا مباراة دولية واحدة، وأن ينضم إلى منتخب آخر يرتبط به من حيث أصوله وجذوره.
وبدأ جرينوود بالفعل السعي في هذا الاتجاه، حيث يأمل تنشيط مسيرته الدولية باللعب لمنتخب جامايكا، حيث مسقط رأس أجداده.
وكشفت صحيفة ذا أتليتك النقاب عن أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أرسل الملف الذي تقدم به اللاعب، إلى الاتحاد الجامايكي، من أجل الحصول على موافقة رسمية على تغيير هويته الرياضية، طالما أن لوائح «الفيفا» تسمح لأي لاعب لم يشارك مع منتخب بلده الأصلي الذي يحمل جنسيته، إلا في مباراة دولية واحدة، بأن يقوم بتحويل هويته الرياضية إلى منتخب دولة أخرى تنتمي أصوله إليها.
يذكر أن المباراة الوحيدة التي لعبها جرينوود لمنتخب «الأسود الثلاثة» كانت ضد منتخب آيسلندا منذ 4 سنوات.
وقالت الصحيفة إن قرار جرينوود الذي تألق في أول مباراتين لعبهما مع مارسيليا وسجل هدفين، ترجع أسبابه ودوافعه إلى تعيين الإنجليزي ستيف ماكليرن مدرباً لمنتخب جامايكا في بداية أغسطس الجاري، والأخير شجعه على اتخاذ هذه الخطوة، إذ كان تحدث معه في الأمر عندما كانا معاً في ملعب التدريب بمانشستر يونايتد، قبل بضعة أسابيع من تولي ماكليرن مهمة تدريب جامايكا.
ومن جانبها، ذكرت شبكة إسبن الأميركية أن هذه العملية في طريقها للتنفيذ، ولكن لا يمكن لأحد أن يعرف المدة التي تستغرقها بحيث يصبح بالفعل لاعباً لجامايكا.
وأشارت الشبكة إلى ضرورة أن يحصل جرينوود، المولود في برادفورد، على جواز سفر جامايكي، ومن الممكن أن تكون إجراءاته طويلة، ومن ثم لن يلحق نجم مارسيليا بأول مباراة رسمية يقودها ستيف ماكليرن في دوري الأمم أمام كوبا، والتي تقام في 7 سبتمبر المقبل، وهي مدة غير كافية لإنهاء جرينوود كل الإجراءات الخاصة بحصوله على الجنسية.