أبوظبي (الاتحاد)

ينطلق الموسم الجديد من «دوري أدنوك للمحترفين»، ولا تتجه الأنظار فقط داخل «المستطيل الأخضر»، وإنما سيكون ذلك الرجل الذي يقف على الخطوط الجانبية، المعروف باسم المدرب، من يتحمل مسؤولية النتائج، ما بين المدح في حال حقق الانتصارات، أو المطالبة بإقالته سريعاً، فور تدهور النتائج، وكأن العالم على ظهره، خلال الـ 90 دقيقة من كل مباراة.
وفي «دورينا»، تتصدر «المدرسة الأوروبية» الحضور باكتساح واسع وكبير، يصل إلى 11 مدرباً أوروبياً، مقابل مدرب عربي واحد، هو المغربي الحسين عموتة المدير الفني للجزيرة، مقابل الأرجنتيني هيرنان كريسبو «العين»، والبرازيلي كايو زاناردي «دبا الحصن» من «المدرسة اللاتينية» التي أصبحت «عملة نادرة» بعدما كانت المحببة في ملاعبنا في سنوات سابقة.
وتتصدر صربيا قائمة المدربين في ملاعبنا، وهي التي احتفلت بفوز ميلوش مدرب الوصل، بالتتويج بلقب «دوري أدنوك للمحترفين» الموسم الماضي، مما جعل أسهمها ترتفع بشكل لافت.
ويتواجد من صربيا أيضاً، جوران العائد مرة أخرى إلى عجمان، وجوران توميتش مع البطائح، وفوك رازوفيتش مع كلباء. وتأتي خلفها البرتغال بإجمالي 3 مدربين، مع انضمام باولو سوزا لقيادة شباب الأهلي، وتعاقد بني ياس مع جواو بيدرو، واستمرار برونو بيريرا مع العروبة.
وتضم القائمة مدربين من رومانيا، هما كوزمين أولاريو مدرب الشارقة، والذي يعتبر الأكثر ظهوراً بين جميع المدربين في «دورينا»، ومواطنه دانيل إيسايلا مع خورفكان. فيما يتواجد من هولندا ألفريد شرودر «النصر»، ومن النرويج روني ديلا «الوحدة».
يذكر أن ميلوش وكوزمين حالياً هما الوحيدان في القائمة، واللذان سبق لهما التتويج بلقب «دوري أدنوك للمحترفين» خلال مسيرتهما، فيما يتفاخر كريسبو مدرب العين بأنه الوحيد ممن قاد فريقه إلى الفوز بلقب «دوري أبطال آسيا».