أبوظبي (الاتحاد)
وصلت الدفعة الأولى من البعثة الإماراتية إلى مقر القرية البارالمبية في باريس، والتي تضم لاعبي ولاعبات ألعاب القوى والدراجات، مع ترقب انطلاق مشاركتهم في دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024»، التي ستقام من 28 أغسطس الحالي إلى 8 سبتمبر المقبل.
وتوجهت الدفعة الأولى من البعثة عبر مطار زايد الدولي بأبوظبي، وهي تحمل على عاتقها طموحات كبيرة من أجل تشريف الدولة في هذا المحفل الرياضي الأكبر في العالم، على أن يلتحق بها أيضاً أعضاء لعبة الرماية يوم غدٍ الجمعة، ثم الجودو في الثاني من سبتمبر المقبل، علماً أن الإمارات تشارك في المنافسات بـ13 لاعباً ولاعبة.
ووصلت الدفعة الأولى من البعثة إلى مقر القرية، وتنطلق التحضيرات النهائية من أجل خوض المنافسات التي يتطلع فيها الجميع للظهور بأفضل صورة ممكنة، وبذل أقصى الجهود.
وأكد ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية أن كافة المؤشرات تؤكد ارتفاع نسبة مشاركة القارة في بارالمبية باريس 2024، ما بين 25 إلى 28 %، بعد ما كانت 19% في بارالمبية ريو 2016، وأوضح أن الدول الآسيوية بما تضمه من أعداد كبيرة على مستوى العالم، حققت قفزات نوعية في الألعاب الرياضية المختلفة تتويجاً للخطط الاستراتيجية، وقال: «إن الإمارات مؤهلة للمنافسة على الألقاب في بارالمبية باريس بفضل العناصر الموجودة في الألعاب المشاركة، كما أن المنتخب لم يغب عن منصة التتويج منذ مشاركته في بارالمبية سيدني عام 2000».
وأضاف: «وضعنا خطة تطويرية للارتقاء برياضات هذه الفئة والممارسين لها، ونفذنا العديد من البرامج للفئات المختلفة، من خلال العناصر التي تعمل مع اللاعبين واللاعبات مثل المدرب والحكم، والدورة الأخيرة في الصين العام الماضي كشفت عن معطيات إيجابية للدول الآسيوية، من خلال النتائج وتحطيم الأرقام القياسية.»
وأوضح العصيمي مشاركته في اللجنة المنظمة لفعاليات بارالمبية باريس 2024، بصفته رئيساً لبارالمبية آسيا، من خلال المنافسات المختلفة، وفي حفلي الافتتاح والختام.
وأعلن عن برنامج شامل للقاءات مع المسؤولين عن الهيئات والاتحادات الدولية على هامش الحدث تستهدف التعاون المشترك، منها الاتحاد الدولي لرياضة الاعاقة الذهنية «فيرتس»، بالإضافة إلى رؤساء قارات العالم، بهدف تفعيل الألعاب الإقليمية، لا سيما في أفريقيا وبحث الاستفادة من الخبرات الأوروبية
وذكر العصيمي أن الخطة الاستراتيجية للاتحاد الآسيوي تشمل فتح الباب لتعاون مع اتحادات خارج إطار أصحاب الهمم، وذلك بعقد لقاءات في باريس مع الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم، لبحث الاستفادة من برامج المسؤولية المجتمعية لديهما، واستخدام الوجه الآخر لكرة القدم لصالح أصحاب الهمم.