اختتمت دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، مساء الأحد، بعد 16 يوماً من المنافسات في مختلف الرياضات.
وبدأت الاحتفالات في حديقة "التويلري" حيث أطفأ السباح الفرنسي ليون مارشان، الفائز بأربع ميداليات ذهبية، المرجل الأولمبي، أحد أبرز رموز الألعاب، لتنقل الشعلة في فانوس إلى ملعب "استاد فرنسا".
بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وسط عدد كبير من المشجعين المتحمسين، دخلت الوفود التي شاركت في أولمبياد باريس 2024 إلى أرضية "استاد فرنسا".
وأطلقت إحدى أبرز المغنيات المعاصرات زاهو دي ساغازان البرنامج الفني للحفل بغناء مقطوعة كلاسيكية خالدة في قصر التويلري "تحت سماء باريس".
وأضفت الفنانة الشابة، البالغة 24 عاماً، لمسة قديمة على بداية الحفل، حيث غنى هذا النشيد للعاصمة أعظم الفنانين الفرنسيين، بما في ذلك إديت بياف وإيف مونتان وميراي ماتيو.
انطلقت المراسم الختامية أمام حوالي 71500 متفرج لتتويج ألعاب أولمبية تمت الإشادة بها على نطاق واسع باعتبارها أحد أبرز الألعاب التي أقيمت على الإطلاق.
وبعد دخول الوفود إلى أرضية الملعب حاملة أعلام بلادها، بدأ عرض موسيقي وسط أجواء حماسية مبهجة.
وتضمن الحفل عرضا مسرحيا بعنوان "السجلات"، ويشمل عرضا خياليا لرحلة عبر الزمن بقيادة "مسافر ذهبي".
تبدأ الرحلة من أصول الألعاب الأولمبية مرورا بمستقبل مليء بالخيال العلمي اختفت فيه الألعاب الأولمبية ويجب إعادة اكتشافها.
وخلال الرحلة، يكتشف المسافر رموز السلام والوحدة التي تدعم القيم الأولمبية.
وأدى قرابة 270 فنانا وراقصاً عروضاً راقصة وفنية، في حين توالى دخول البعثات الرياضية التي شاركت في العرس الأولمبي مع ما يقارب 9000 رياضي ورياضية على وقع أشهر الأغنيات الفرنسية والانكليزية.
وشكّل العرض الختامي الساحر بداية العدّ التنازلي لمدة أربع سنوات حتى ألعاب لوس أنجليس 2028 في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.
وقد سلمت عمدة باريس آن هيدالجو علم اللجنة الأولمبية لنظيرتها كارين باس في لوس أنجليس التي ستحتضن أولمبياد 2028.
وأسدل الحفل الستار على الفصل الأخير من المسابقات الرياضية المذهلة في كثير من الأحيان على خلفية المعالم الباريسية الشهيرة من برج إيفل إلى قصر فرساي إلى القصر الكبير.
اختتام دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024
المصدر: وكالات