سلطان آل علي (دبي)


حقق شباب الأهلي فرزاً ساحقاً على سباهان الإيراني برباعية مقابل هدف، في المواجهة التي جمعت الفريقين، ضمن الدوري التمهيدي الأول، في ملحق دوري أبطال آسيا للنخبة، وشهدت المباراة ظهور المهاجم الجديد سردار آزمون للمرة الأولى، ولم ينتظر طويلاً ليضع بصمته.
تأخر «الفرسان» في النتيجة بهدف حتى الدقيقة 61، وقام المدرب باولو سوزا بإشراك المهاجم سردار، ليسجل التعادل خلال دقيقة فقط، من دخوله إلى الملعب مباشرة، لتكون أحد أسرع البدايات لأي لاعب جديد ينتقل إلى «الفرسان»، وفي بطولة قارية كبرى، حيث لم يسجل سردار هدفه الأول مع شباب الأهلي فقط، بل هو الهدف الأول في تاريخه بالملاعب الإيرانية في بطولات الأندية، وهدفه الأول تاريخياً أيضاً في دوري أبطال آسيا للنخبة.
ومن يرى مسيرة آزمون، يدرك أنه لم يمثل صفوف أي نادٍ إيراني على مستوى الفريق الأول، بعدما انتقل بعمر 17 عاماً إلى روبن كازان الروسي، وبدأ مسيرته معه على مستوى الرجال.
ولكن يبقى التاريخ حاضراً ولا يمكن نسيانه، حيث يعد سباهان الذي احتضن سردار في أكاديميته من 2010 إلى 2013، قبل أن يجذب أنظار روبن كازان في تلك الفترة، بسبب تميزه مع منتخبات إيران في المراحل السنية للشباب والناشئين.
وحصل سردار على عروض من سباهان وبيروزي واستقلال آنذاك، لكنه فضل ملاحقة الحلم بالاحتراف الخارجي، وذهب إلى روبن كازان.
والجدير بالذكر أن سردار سجل ما يتجاوز 119 هدفاً في مسيرته مع الأندية، ويبقى موسمي 2019-2020 و2020-2021، هما الأفضل على المستوى التهديفي، بمجموع 40 هدفاً خلال 67 مباراة مع زينيت الروسي.
وينتظر عشاق «الفرسان» أن يتميز المهاجم الدولي في هذا الموسم، ويسهم في حصد الألقاب والإنجازات.