محمد حسن (دبي)
تصدر نجم جودلفين «نوتابل سبيتش» قائمة تصنيفات جوائز كارتييه لحصان العام، والتي تُمنح لأفضل حصان في العام الحالي في السباقات الأوروبية، مناصفة مع بطل «الديربي» الإنجليزي «سيتي أوف تروي»، بعد تعادلهما في التصنيف.
وتقام «النسخة 34» من حفل توزيع جوائز كارتييه 2024، لأفضل الخيول بمختلف الفئات، في فندق دورشستر بالعاصمة البريطانية لندن 20 نوفمبر المقبل.
وتمكن نجم جودلفين «نوتابل سبيتش»، من ترسيخ مكانته في الصدارة، ضمن تصنيفات كارتييه لأفضل حصان في العام الحالي، بعد فوز رائع في سباق جودوود ستيكس للفئة الأولى، بمهرجان جلورياس جودوود الأسبوع الماضي.
ونجح ابن «دباوي» في الفوز، خلال 5 سباقات من أصل 6 مشاركات، منذ انطلاق مسيرته في يناير الماضي، حيث تُوج بلقب الـ 2000 جينيز للفئة الأولى، بمضمار نيوماركت، في يونيو الماضي، ثم خاض مشاركة لم يحالفه فيها التوفيق، في مهرجان رويال آسكوت، قبل أن يعود إلى الصدارة من جديد في جودوود، بإشراف شارلي أبلبي، وقيادة وليام بيوك.
وبفوزه بلقبي الـ 2000 جينيز وجودوود ستيكس، يصبح «نوتابل سبيتش» أصبح أول حصان منذ «فرانكل» يجمع بين اللقبين في موسم واحد، وتجعله قدرته على السرعة مرشحاً بارزاً لسباق «بريدرز كب مايل» للفئة الأولى، بمضمار ديل مار في نوفمبر.
وحقق «نوتابل سبيتش» 96 نقطة، ليتعادل مع «سيتي أوف تروي»، ضمن فئة أفضل مهر في عمر الثلاث سنوات، فيما حل في المركز الثالث في التصنيف «روزاليون» للشيخ محمد بن عبيد آل مكتوم بتصنيف (88)، بعد تتويجه بلقب الـ 2000 جينيز الإيرلندي للفئة الأولى، ثم قدم عرضاً رائعاً في سان جيمس بالاس ستيكس، بمهرجان رويال آسكوت، مسجلاً بذلك لقبه الثالث بالفئة الأولى.
وفي بقية جوائز تصنيف كارتييه، حصد الجواد «شاريان» جائزة الخيول الأكبر سناً، وتُوجت المهرة «بورتا فورتونا» بجائزة مهرات الثلاث سنوات، وحقق «مايل ستريم» جائزة بطل السرعة، ونال «كبريوس» جائزة بطل التحمل.
وتملك «خيول الإمارات» رصيداً ضخماً في جوائز كارتييه، حيث حصدت ألقاب العديد من فئات الجائزة الرفيعة، على سبيل المثل حقق نجما جودلفين الصدارة في نسخة 2019، ثم تُوج رفيقهما «غياث» بلقب حصان العام في 2020، ونال لقب نسخة 2021 «بالاس بير» لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بينما حصد نجم شادويل «بعيد» لقب نسخة 2022.
يذكر أن جوائز كارتييه بدأت في العام 1991 وتشمل ثماني فئات، ويتم اختيار الفائزين بناء على ثلاثة معايير، أولها النتائج التي حققتها الخيول المرشحة في السباقات المصنفة في الموسم «30% من إجمالي درجات التقييم»، وتقييم صحافيي السباقات وخبراء الهانديكاب «35% من إجمالي درجات التقييم»، وقراء صحيفتي ريسنج بوست وديلي تيليجراف ومشاهدي قناة أي تي في ريسنج (35% من إجمالي درجات التقييم)، وبالتالي يعكس التقييم أبعاداً تجمع بين الأداء في السباقات وانطباعات الخبراء والإعلاميين والجمهور، من خلال استطلاعات القراء والمشاهدين، وبالتالي ربما لا تتوافق بالضرورة مع الرأي الفني.