أنور إبراهيم (القاهرة)


يبدو أن «قصة حب» مانشستر يونايتد الإنجليزي للنجم الهولندي فرينكي دي يونج «27 عاماً» متوسط ميدان برشلونة، «مسلسل» لا ينتهي، إلا أنها تبدو وكأنها «حب من جانب واحد»، لأن «الشياطين الحمر» يحاول منذ أكثر من عام، ضم اللاعب لتدعيم وسطه، ولم يظفر به، حيث يتمسك اللاعب بالبقاء في «كتالونيا».
غير أن إصابة دي يونج الخطيرة في «الكاحل» أدت إلى تغير الوضع، ودفعت «اليونايتد» إلى معاودة اتصالاته مع «الكتالوني»، من أجل الحصول على خدمات الدولي الهولندي.
ويعتقد كثيرون أن أي محاولة لبرشلونة تستهدف بيع دي يونج مآلها الفشل، خاصة في ظل خطورة إصابته التي قد تحرمه من اللعب في جزء غير قصير من الموسم الجديد، والتي قد تجعل الطلب عليه يتضاءل من جانب الأندية الأوروبية الكبرى.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية قريبة من برشلونة، أن الألماني هانسي فليك المدير الفني الجديد ما زال يضع دي يونج في خططه وحساباته للموسم الجديد، في الوقت الذي حاول فيه «اليونايتد» الاقتراب من اللاعب مجدداً، وإغرائه براتب سنوي يتراوح بين 35 و37 مليون يورو.
وقالت المصادر نفسها إنه حتى إذا كان فليك يأمل في بقاء دي يونج، فإن القدرة المالية لبرشلونة تحكم الموقف، لأن اللاعب يحصل بالفعل على 30 مليون يورو سنوياً في برشلونة، وهو أعلى راتب بين جميع اللاعبين، ويمثل عبئاً كبيراً على ميزانية «البارسا».
وأوضحت المصادر نفسها، أن اللاعب لا يهتم كثيراً بتجديد عقده، لأنه يعرف أن إدارة برشلونة ستطلب منه تخفيض راتبه، وهو مالا يوافق عليه، ولهذا فإنه سيكون من المنطقي بالنسبة لـ «البلاوجرانا» بيعه هذا الصيف.
وأشارت بعض المصادر الصحفية الإنجليزية، إلى أن مسألة انتقال دي يونج إلى «اليونايتد» لن تحدث إلا إذا توصل النادي الإنجليزي إلى إقناع اللاعب، بالموافقة على انتقاله إلى «أولد ترافورد».
وإذا كان برشلونة يتمنى بيعه هذا الصيف، فإنه لم يحصل حتى الآن على «الضوء الأخضر» من اللاعب، وتلك هي المشكلة الحقيقية.
بدأ فرينكي دي يونج، المولود في 12 مايو 1997، مسيرته الاحترافية في فيلم تيلبورج موسم 2014-2015، ومنه إلى أياكس أمستردام إلى 2019، وانتقل منه في العام نفسه إلى برشلونة.
ولعب دي يونج لمنتخبات الشباب تحت 18و19 و21 سنة وانضم إلى المنتخب «البرتقالي» عام 2018.