أحمد جمال الدين (باريس)


تأهل عمر المرزوقي فارس منتخبنا الوطني لقفز الحواجز إلى المرحلة النهائية من سباق الفردي، ضمن فعاليات «النسخة 33»، من دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس حتى 11 أغسطس الجاري، عقب ارتكاب خطأ وحيد بزمن وقدره 79:56 ثانية، في المركز الـ21، إذ يستكمل مشاركة وفدنا في الدورة يوم الثلاثاء، ضمن 30 فارساً.
وخاض ثلاثي منتخبنا الوطني عبدالله المري، وسالم السويدي، وعمر المرزوقي مسابقة فردي قفز الحواجز، بمشاركة 75 فارساً، حيث استهل الفارس سالم السويدي مشاركتنا في الشوط التأهيلي، بعدد 16 خطأً، وتوقيت 76:42 ثانية، فيما لم يكمل الفارس عبدالله المري جولته، بعدما قرر الانسحاب حفاظاً على خيله.
من ناحية أخرى، استقبل فارس محمد، المطوّع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، بحضور منصور بوعصيبة، رئيس اتحاد الدراجات، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، وأمل بوشلاخ، وخلود الظاهري، عضوي مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، ميشال كالو رئيس الاتحاد الفرنسي للدراجات، والوفد المرافق له بمقر البيت الأولمبي الإماراتي في باريس، كما حضر اللقاء فريق الإمارات للدراجات الذي تُوج بلقب طواف فرنسا في يوليو الماضي.
وشهد اللقاء استعراض سبل التعاون بين الجانبين، في العديد من النواحي الفنية والتدريبية الخاصة برياضة الدراجات، مع الإطلاع على أبرز المستجدات المتعلقة باللعبة، ومدى تطورها خلال السنوات الماضية، وزيادة فعالياتها وبطولاتها على الصُعد كافة، وأبرز المعطيات حول اللاعبين واللاعبات في أولمبياد باريس، ومنهن صفية الصايغ لاعبة منتخبنا الوطني للدراجات الهوائية، والتي تعد أول إماراتية وخليجية تتأهل إلى دورات الألعاب الأولمبية في الدراجات.
وتبادل الجانبان أطراف الحديث عن المحافل الخاصة برياضة الدراجات الهوائية في البلدين، ومنها طواف الإمارات للدراجات الذي يقام سنوياً، ويشهد مشاركة 140 متسابقاً، من مختلف دول العالم، وينقسم لفئتي الرجال والسيدات، وطواف الشارقة الدولي للدراجات الذي شهدت نسخته الأخيرة مطلع العام الجاري مشاركة 168 دراجاً يمثلون 28 فريقاً ومنتخباً من 21 دولة، إضافة إلى طواف فرنسا للدراجات الذي حسم فريق الإمارات لقب نسخته الأخيرة.
وعقب نهاية اللقاء اطلع فريق الإمارات للدراجات، ووفد الاتحاد الفرنسي للدراجات على الأقسام المختلفة للبيت الأولمبي الإماراتي، معربين عن سعادتهم بخوض هذه التجربة الملهمة التي تبرز قيمة الإرث الوطني لدولة الإمارات، وعراقة تاريخها، وتنوع ثقافتها، وأصالة تراثها الغني.