أنور إبراهيم (القاهرة)
لم ينجح برشلونة حتى الآن، في عقد صفقات بيع كبرى، تساعده على شراء نجوم جدد في أمس الحاجة إليهم، لسد بعض الفراغات والنقص في بعض المراكز.
وما زاد الأمور صعوبة أن اللاعبين الذي كان يعتمد على إمكانية بيعهم هذا الصيف، تعرضوا لإصابات تحتاج إلى تأهيل طويل، وهم قلب الدفاع الأوروجواياني رونالد أراوخو، ومتوسط الميدان الهولندي فرينكي دي يونج، والجناح الإسباني أنسو فاتي.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة، اضطرت إدارة «البارسا» إلى «جس نبض» الجناح البرازيلي رافينيا «27 عاماً»، لكي يكون خيارها الأول للبيع والرحيل عن النادي هذا الصيف، نظراً لأن إصابة الثلاثي السابق تقلل كثيراً من إمكانية تلقيهم لعروض في هذا التوقيت، لعدم جاهزيتهم، أو معرفة فترات غيابهم على وجه الدقة.
فماذا كان رد رافينيا؟، الذي لم يعد لديه وكيل أعمال، منذ أن تولى ديكو وكيل أعماله السابق منصب المدير الرياضي في برشلونة قبل عام، رفض رفضاً قاطعاً الرحيل، وقال إنه يفضل البقاء حتى نهاية عقده على الأقل في «صيف 2027».
وحاول بعض وكلاء اللاعبين التقرب من رافينيا هذا الأسبوع، من أجل إغرائه بالرحيل إلى الدوري السعودي، وتحديداً النصر، ولكن إجابة اللاعب كانت قاطعة بالرفض، مؤكداً أنه مستمر في كتالونيا.
وكانت إدارة النصر عرضت على برشلونة 65 مليون يورو، نظير الحصول على خدمات رافينيا، وباءت كل محاولات «الكتالوني» لإقناع اللاعب بالفشل.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية مستقلة، إن برشلونة يسعى بأي صورة لتوفير السيولة المالية التي تساعده في التعاقد مع النجوم الذين حددهم «أولوية أولى»، وأبرزهم الدوليان الإسبانيان نيكو وليامز لاعب أتلتيك بلباو، وداني أولمو لاعب لايبزج الألماني، واللذان تألقا بصورة لافتة في كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024» بألمانيا، وأسهما بقوة في حصول «لاروخا» على اللقب.
بدأ رافينيا، واسمه الحقيقي رافائيل دياز بيلولي، المولود في 14 ديسمبر 1996، مسيرته الاحترافية في أفاي موسم 2015-2016، ومنه إلى فيتوريا دي جيماريش لمدة موسمين، ثم سبورتنج لشبونة موسماً واحداً 2018-2019، ولعب موسماً واحداً أيضاً لرين الفرنسي، قبل أن يشد الرحال إلى إنجلترا ليلعب مع ليدز يونايتد من 2020 إلى 2022، وأخيراً استقر به المقام في برشلونة بموجب عقد مدته 5 سنوات.
وانضم إلى منتخب «السامبا» البرازيلي عام 2021، وحصل مع سبورتنج لشبونة على الدوري والكأس، بينما حصل مع برشلونة على «الليجا» والسوبر الإسباني.