باريس (د ب أ)
عبر بعض الرياضيين المشاركين في أولمبياد باريس إن فريقها انتقل إلى فندق بسبب تدني مستوى المعيشة في القرية الأولمبية.
ونشرت جوف فيديو عبر منصة «تيكتوك» يظهر المرافق غير الكافية، بما في ذلك الحمامات المشتركة والأسرة الكرتونية، في القرية التي بلغت تكلفة تشييدها ملياراً و600 مليون دولار. وبحسب صحيفة «تريبيون» البريطانية فقد اضطر لاعب الجمباز الأميركي فريدريك ريتشارد إلى شحن مرتبته الخاصة إلى باريس.
وانتقد رياضيون أيضاً خيارات الطعام النباتي بنسبة 60%، وهو ما يسبب معضلة لأولئك الذين يعتمدون على اللحوم للحصول على التغذية اللازمة للوصول إلى ذروة الأداء، كما واجهت القرية الأولمبية نقصاً في الغذاء بعد حفل الافتتاح، حيث تم تقنين البيض واللحوم المشوية.
وحملت السباحة الأسترالية اريارن تيتموس التي سعت لتسجيل زمن قياسي عالمي في سباق 400 متر سباحة حرة للسيدات، الأجواء في القرية الأولمبية المسؤولية عن أدائها. وقالت تيتموس، العيش في القرية الأولمبية يجعل من الصعب تقديم الأداء المناسب.
ويضطر اللاعبون لاستخدام وسائل المواصلات العامة للوصول إلى أماكن المنافسات مما يزيد من الضغط عليهم، واضطر ستة سباحين من كوريا الجنوبية للانتقال إلى فندق بالقرب من مقر المنافسات لتفادي التنقل لفترات طويلة والطقس الحار.
وتحدث تشونج تشانج هوون رئيس اتحاد كوريا الجنوبية للسباحة عن افتقاد الحافلات لمكيفات الهواء، مما يجعل الأمر مرهقاً للرياضين. ومع تقدم المنافسات في الأولمبياد من المتوقع أن يرحل المزيد من الرياضيين عن القرية الأولمبية ليتجهوا للإقامة في فنادق، لتعزيز فرصهم في النجاح في المنافسات.