‏معتز الشامي (أبوظبي)


أبدى خالد الهاشمي سعادته الغامرة بارتداء قميص العين، وقال: «كنت أتمنى الانتقال إلى «قلعة البنفسج»، حتى حققت «حلم الطفولة»، ولا أتمنى أن ألعب لأي نادٍ غير العين، بل الاستمرار معه حتى الاعتزال».
وأضاف: «المقربون يعرفون جيداً بأنني «عيناوي» منذ الصغر، مع كل الاحترام لجميع الأندية التي دافعت عن شعارها، وحتى عندما كنت ألعب مباريات أمام «الزعيم»، فإن كثيرين كانوا يعرفون أنني عيناوي».
وحول أصعب مهاجم واجهه، قال: «أنظر إلى تفكير وذكاء وحركة المهاجم، وليس اسمه أو اللقب الذي يطلقونه عليه، ولكن الأفضل لابا كودجو وعلي مبخوت وتيجالي».
وعن نجمه المفضل على مستوى الدفاع، قال: «راموس تأثيره كبير بالنسبة لي، ودائماً ما أحرص على متابعته منذ أن كنت صغيراً، ولا شك أن ميسي هو المثل الأعلى في كفاحه والتحديات التي واجهها مع الأرجنتين، وتعجبني عقلية كريستيانو رونالدو، الذي لا يزال يلعب حتى الأربعين، وأيضاً لوكا مودريتش، وفي عام 2013 عندما تعاقد معه ريال مدريد صنفت الصفقة بأنها من الأسوأ في تاريخ «الريال»، غير أن مدربه آنذاك مورينهو طالب الجماهير عبر وسائل الإعلام بالصبر على اللاعب، وتمكن مورديتش من حصد الكرة الذهبية، وأصبح أسطورة من أساطير «الملكي» باستمراريته في اللعب بالنادي لمدة 14 عاماً، لذلك فإن قصته تحظى بخصوصية بالنسبة لي».
وحول سر لاعب الكرة الطائرة في حياته، قال: «إن الوالد الذي لعب 33 عاماً، في مجال اللعبة، وسجل اسمه ضمن قائمة أساطير الطائرة بالدولة، وتعلم منه الصبر والقتال والروح الرياضية والمثابرة والجد والاجتهاد، ودائماً ما كان يقول لي ضاعف من جهودك في التدريبات، إذا كنت تطلع إلى تطوير مستواك، وتأثير الوالد كبير علينا في المجالين الرياضي والدراسي».
وعن لاعب كان يتمنى اللعب إلى جانبه من أساطير العين، قائلاً: «لا أنسى إسماعيل أحمد الذي كنت أراه مثالياً لخبرته وإنجازاته، وهناك عدة أسماء بالتأكيد، ولإسماعيل أحمد طابع خاص في نفسي».