دبي (وام)
أعلن مجلس إدارة الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، عن انضمام تسع جهات مختلفة لعضوية الاتحاد الدولي، ليرتفع عدد أعضاء الاتحاد الدولي إلى 25 اتحاداً وجهة من مختلف القارات، وذلك بعد استكمالها إجراءات اكتساب العضوية العاملة في الاتحاد، واستكمالاً لجهود سموه في نشر وتوسيع رقعة ممارسة رياضة وسباقات الصقور في جميع أنحاء العالم.
جاء ذلك، خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور الذي عُقد برئاسة الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، نائب رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة راشد بن مرخان، الأمين العام للاتحاد، وأعضاء مجلس الإدارة، إذ تمت الموافقة على طلبات عضوية الجهات بالإجماع.
وتتضمن القائمة الجديدة المنضمة إلى عضوية الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، كلاً من جمعية الصقار وألعابها الشعبية التقليدية من الكويت، وجمعية الشرفاء القواسم للصيد بالصقور، والجمعية القاسمية الحسنية لتربية الصقور من المغرب، ومركز الحفاظ وإعادة تأهيل الطيور الجارحة من باكستان، والاتحاد اللبناني للتراث والرياضات التقليدية، والاتحادية الموريتانية للرياضات والألعاب التقليدية، والجمعية اليمنية لرياضات وسباقات الصقور، والجمعية التشيكية لسباقات الصقور، والجمعية المنغولية الوطنية لرياضات وسباقات الصقور.
وشهدت الفترة الماضية إقبالاً كبيراً على طلبات الحصول على عضوية الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور من خلال استلام العديد من المخاطبات التي عكست رغبة اتحادات وجهات مختلفة معنية برياضات وسباقات الصقور حول العالم في اكتساب العضوية، والعمل جنباً إلى جنب مع الاتحاد الدولي، لتدشين مراحل متقدمة في مسيرة الرياضة العريقة، التي ترتبط بحضارات وثقافات الشعوب، وتمثل جانباً مهماً من هويتهم الوطنية، لاسيما بعد توجيه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، بتفعيل أوجه التعاون والشراكات مع الجهات الرياضية القارية والدولية ذات الصلة، ما نتج عنه زيادة نسبة الإقبال لاكتساب عضوية الاتحاد، الأمر الذي يعد نجاحاً إضافياً وترجمة حقيقية لمساعي الاتحاد في نشر رياضة الصقور، وتتويجاً لجهوده الكبيرة منذ تأسيسه، والتي لعبت الإمارات دوراً رئيسياً وبارزاً فيها.
من جانبه، رحّب الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان بالأعضاء الجدد، مشيراً إلى الدور الكبير الذي يضطلع به الأعضاء في نشر وتطوير رياضات وسباقات الصقور على المستوى الوطني، للارتقاء بهذه الرياضة إلى مستويات عالمية، ويعكس الاهتمام والإقبال المتزايد على ممارستها وتنظيم المسابقات والمنافسات والأنشطة المرتبطة برياضات وسباقات الصقور، وفقاً لقواعد ولوائح الاتحاد الدولي لهذه الرياضة، والمشاركة في الأحداث الرياضية والثقافية المرتبطة برياضات وسباقات الصقور على المستوى الدولي.
من جهته، أكد راشد بن مرخان، أن الإقبال المتواصل للانضمام لعضوية الاتحاد يعزز فكرة العمل الجماعي والتشاركية في المجال الرياضي، مشيراً إلى أنه كلما ارتفع عدد الأعضاء زادت معها الأفكار والمقترحات البناءة من جميع الجهات، التي تتبنى نفس الرؤية وذات الهدف، من أجل الارتقاء بواقع ومستقبل رياضة الصقور، والوصول بها إلى أفضل المستويات العالمية.