سلطان آل علي (دبي)


وصلت الدوريات في دول شرق آسيا، إلى ثلثي المشوار وتحديداً في كوريا الجنوبية واليابان، وتبدو المنافسة على القمة مشتعلة في الدولتين، ومع ذلك تبدو بعض المراكز «صادمة» للجميع وغير متوقعة.
يمثل حصول تشونبوك هيونداي على المركز الأخير «صدمة كبرى»، ليس فقط لجماهير كوريا الجنوبية، بل «القارة الصفراء» بأكملها، لأن تشونبوك هو بطل آسيا مرتين، وحقق 9 ألقاب دوري، وهو صاحب الرقم القياسي في تاريخ المسابقة، إلا أنه أصبح الآن يقبع في المركز الأخير، ويعيش لحظات أسوأ فترة في تاريخه.
تعثر تشونبوك في 18 مباراة خلال 22 جولة، بالخسارة 10 مباريات، والتعادل في 8 لقاءات، في حين أنه حقق الفوز 4 مرات فقط طوال المسابقة، ليجمع 20 نقطة.
ويعد تشونبوك أضعف دفاع في البطولة لاستقباله 39 هدفاً، كما أنّ البطل الكوري الكبير خرج من الدور الأول للكأس على يد أحد أندية الدرجة الثانية بهدف.
وفي اليابان، فإنّ يوكوهاما إف مارينوس، وصيف نهائي آسيا أمام العين، يواجه خطر الهبوط، ويملك الفريق 26 نقطة في 22 جولة، أصبح بفارق 5 نقاط فقط عن الهبوط، وهي قابلة للتقليص.
خسر يوكوهاما منذ عودته من إياب نهائي آسيا في العين، خسر 6 من أصل 9 مباريات خاضها في الدوري، وانتصر في 3 فقط، كما أنه تأهل بصعوبة بالغة في كأس إمبراطور اليابان أمام فريق في الدرجة الثانية، بركلات الترجيح، بعد التأخر 2-0 في اللقاء والعودة إلى النتيجة.
ولا يسر حال الكبيرين عشاقهم، حيث لا تبدو المؤشرات إيجابية إطلاقاً، ويواجه تشونبوك في الجولات الثلاثة القادمة جميع المنافسين على الصدارة، بداية بصاحب المركز الثالث جيمتشون، ثم المتصدر أولسان هيونداي، وبعدهما صاحب المركز الرابع نادي جانجون. ولا يختلف الحال كثيراً مع يوكوهاما الذي يقابل المتصدر ماتشيدا زيلفيا، وبعده صاحب المركز الثالث كاشيما أنتلرز.