أنور إبراهيم (القاهرة)


يبدو أن الهولندي فرينكي دي يونج لاعب وسط برشلونة، لم يتماثل للشفاء من الإصابة التي لحقت به في منتصف أبريل الماضي، في «مفصل» قدمه اليسرى، خلال مباراة الفريق أمام ريال مدريد، والتي أبعدته عن المشاركة مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024».
وذكرت صحيفة «سبورت الكتالونية»، أن دي يونج يحتاج إلى المزيد من الوقت للتأهيل من إصابته، إذ أنه بعد أن أجرى الفحص الطبي الروتيني مع زملائه في الفريق، لم يستطع أن يشاركهم في الحصة التدريبية الأولى، حيث ظهر واضحاً في فيديو بثه النادي، أن اللاعب لا يزال يعاني من الألم في مكان الإصابة.
وقالت الصحيفة، إن الأطباء سيحاولون زيادة الحمل التدريبي على المفصل المصاب، خلال الأيام القادمة، لمعرفة مدى قدرته على تحمل الضغط.
وأضافت أن الإصابة لم يطرأ عليها أي تقدم يُذكر، ومن المحتمل أن يجري دي يونج جراحة عاجلة لحل مشكلة الألم، وقد تحرمه من اللعب لأشهر عديدة أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من الصعب أن يبدأ دي يونج رحلة الإعداد للموسم الجديد، والتي يعقبها جولة للفريق في الولايات المتحدة، ما يعني غيابه عن جزء كبير من الموسم الجديد.
وأوضحت الصحيفة تقريرها أن عملية «تدوير اللاعبين» التي كان ينتهجها تشافي هيرنانديز المدير الفني السابق، كانت تشمل معظم اللاعبين، ماعدا الألماني ألكاي جوندوجان، والهولندي فرينكي دي يونج، إذ إنهما كانا الوحيدين الثابتين في التشكيل، وهذا أثر بصورة كبيرة على حالتهما البدنية، لدرجة أن دي يونج أصيب 3 مرات في نفس مكان الإصابة الحالية.
واختتمت الصحيفة تقريرها بقولها، إن دي يونج يتطلع إلى الحصول على «دفعة معنوية» جديدة، في ظل قيادة الألماني هانسي فليك للفريق، المعروف بأنه يفضل أسلوب اللعب المباشر، بدلاً من «اللف والدوران» الكثيرالذي يتميز به أسلوب «التيكي تاكا» الذي اعتمده برشلونة لسنوات طويلة.