أبوظبي (الاتحاد)


تستعد يو إف سي، مؤسسة الفنون القتالية المختلطة الأبرز عالمياً، للعودة إلى أبوظبي، خلال أمسية قتالية مليئة بالحماس، حيث يتواجه كوري ساندهاجن، المصنف ثانياً في فئة وزن البانتام، وعمر نور محمدوف، المصنف تاسعاً، في نزال متميز 3 أغسطس.
وتقام الفعالية بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وتشهد عودة ساندهاجن إلى العاصمة الإماراتية، من أجل ترسيخ مكانته أفضل لاعب في فئة وزن البانتام، بينما يسعى محمدوف، الذي يتمتع بسجل خال من الخسائر، مقابل 17 انتصاراً، لإحراز فوز استثنائي خلال نزاله مع ساندهاجن.
وأكد محمدوف أهمية دعم وتشجيع الجمهور له، وقال: «لا شك أن دعم الجمهور ضروري، وأثق بالحصول على دعمهم في تلك الأمسية، ويشجع معظم الجمهور في الولايات المتحدة لاعبيهم المفضلين، إلا أنني متأكد من أنهم يقفون بجانبي خلال هذا النزال».
وأعرب محمدوف عن أهمية الدعم في تحفيزه، رغم الضغط الذي يفرضه، وقال: «يفرض دعم الجمهور ضغطاً ومسؤولية كبيرة أثناء النزال، إلا أنني سعيد بذلك، وأستطيع مواصلة النزال بعد ثلاث جولات، ولا أعتقد أن الأمر سيكون صعباً لأنني مستعد، ويستمر إرث العائلة في تحفيزي، وينبغي عليّ التماسك ومواصلة التدريب والقتال من أجل الانتصارات».
ويفضل محمدوف استخدام أسلوب الضرب والمصارعة في مواجهة ساندهاجن لإنهاء النزال، وقال: «بالتأكيد سأحاول التغلب على ساندهاجن، حتى لو واجهت صعوبة خلال تبادل الضربات». 
وأشار إلى أن خوض نزالين تستضيفهما أبوظبي خلال العام يمنح الرياضيين إمكانية التدرب في موطنهم وخوض نزالات على الصعيد المحلي، وقال: «إنه تقدم كبير بالنسبة لرياضيي الفنون القتالية المختلطة، لا سيما أنه أصبح بإمكاننا خوض النزالات في الإمارات والتدرب في موطننا بالوقت نفسه، بدلاً من الذهاب إلى الولايات المتحدة لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر». 
وأشار محمدوف إلى أنه يصل إلى الإمارات قريباً لمواصلة برنامجه التدريبي.
وتجدر الإشارة إلى مستويات الإقبال المرتفعة على بطولة يو إف سي ليلة القتال: ساندهاجن ضد محمدوف، لا سيما أن اللاعبين يسعيان لترسيخ مكانتهما، حيث سيكون الجمهور على موعد مع أمسية استثنائية في تاريخ بطولات الفنون القتالية المختلطة.