أبوظبي (الاتحاد)

اختتمت النهائيات الوطنية لبرنامج ياس في المدارس، المقدمة من أدنوك، فعالياتها المشوقة التي امتدت على مدار 5 أيام، في حلبة مرسى ياس، حيث شهدت حضوراً قياسياً ومنافسة كبيرة خاضها الطلاب القادمون من المدارس، في مختلف أنحاء الدولة، وشارك أكثر من 1200 طالب و314 فريقاً ينتمون إلى 89 مدرسة، للتتويج بلقب النهائيات الوطنية في أجواء حماسية.
ويهدف برنامج أدنوك ياس في المدارس، إلى إثارة شغف الطلاب، في مختلف المراحل الدراسية، بمواضيع العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا، وتعريفهم بمبادئها بأسلوب تطبيقي يعتمد إلى إثارة وتشويق رياضة السيارات.
ومع اختتام فعاليات النهائيات الوطنية للبرنامج، المقدمة من أدنوك، تم تتويج ثلاثة فرق ضمن الفئات الثلاث لبرنامج أدنوك ياس في المدارس، التي قدمت تحديات متنوعة للطلاب المشاركين، إذ عمل الطلاب المشاركون في «فورمولا إثارة» على مواجهة تحدي فريد تمثل بتصميم سيارات عبر الذكاء الاصطناعي، فيما كان الاستدامة موضوع التحدي للفرق المشاركة في المسابقات الثلاث.
وشهد اليومان الأولان من الفعاليات تنظيم النهائيات الوطنية لمسابقة «الفورمولا-1» في المدارس بمشاركة أكثر من 500 طالب، وقدم المشاركون مشاريعهم التي واجهوا خلالها تحديات تحاكي ما تواجهه فرق «الفورمولا-1» على أرض الواقع.
وفي اليومين التاليين، شارك أكثر من 500 طالب في النهائيات الوطنية لمسابقة «فورمولا إثارة»، وبرنامج «فورمولا جو» المخصص للمبتدئين، وشهدت مسابقة «فورمولا إثارة» المميزة بأجوائها التنافسية ومعاييرها الصارمة، مشاركة الفرق المكونة من الطلاب، في تحديات متعددة، تضمنت تصميم وتقديم العروض التقديمية، وتصميم سيارات مصغرة،.
وقال علي البشر، المدير التنفيذي لتطوير رياضة السيارات في شركة إثارة: «سعدنا بالاطلاع على مشاريع الطلاب المبدعة وأفكارهم المبتكرة في هذا العام، وألهمنا حماسهم خلال مشاركتهم في النهائيات الوطنية لبرنامج ياس في المدارس المقدمة من أدنوك، يرسخ الحضور القياسي للطلاب النجاح المتزايد للبرنامج على مدار 15 عاماً».
وأضاف: «يمثل افتتاح مركز تجارب برنامج أدنوك ياس في المدارس خطوة مهمة، تؤكد التزامنا بتعزيز تجربة التعليم وتشجيع الطلاب، على استكشاف مواضيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وفيما يعد المركز الأول من نوعه عالمياً لبرنامج «الفورمورلا-1» في المدارس، فإن شراكتنا مع أدنوك تعزز قدرتنا على دعم الأساليب المبتكرة في تعليم مواضيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، سواء داخل الفصول الدراسية أو خارجها».