أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يكن منتخب فرنسا مقنعاً في مباراته الثانية في دورالمجموعات بكأس الأمم الأوروبية «يورو 2024» أمام منتخب هولندا، والتي انتهت بتعادل الفريقين سلباً.
وحاول ديديه ديشامب المدير الفني لـ«الديوك» تبرير خياراته في هذه المباراة، وتفضيله عدم الدفع بـ «كابتن» الفريق وقائده النجم كيليان مبابي، حرصاً منه على سلامته بعد أن أصيب بكسر في أنفه خلال مباراة فريقه الأولى أمام منتخب النمسا، والتي انتهت بفوز «الديوك» 1-0.
وكان مبابي يمني النفس بالمشاركة في جزء من شوط المباراة الثاني أمام «البرتقالي»، بعدما وجد زملاءه يتسابقون في إضاعة الأهداف، وخاصة أنطون جريزمان وأدريان رابيو وماركوس تورام، ولكن ديشامب لم يتح له هذه الفرصة خوفاً عليه بالأساس، حتى لا تتفاقم الإصابة، حتى لو ارتدى قناعاً واقياً للوجه.
وقال ديشامب في مؤتمره الصحفي بعد المباراة: لم أشأ إشراك مبابي، لأن الأمور كانت تسيرعلى ما يرام، وكان من الأفضل له الحصول على مزيد من الراحة.
وأضاف: لو كانت المباراة مصيرية وحاسمة في التأهل، لربما فكرت بطريقة أخرى وأشركته في شوط المباراة الثاني، ولكن بعد ما حدث له في مباراة النمسا، كان قرار بقائه على «دكة البدلاء» أكثر حكمة من أي قرار آخر.
وكان جي ستيفان مساعد ديشامب قد أثار الشكوك قبل المباراة فيما يتعلق باحتمالات الدفع بمبابي خلال المباراة، وألمح إلى إن فرصة رؤيته داخل الملعب ضعيفة جداً.
وكان مبابي تدرب جيداً مع الفريق مرتدياً قناعاً واقياً لحماية أنفه المكسور، ومن أجل التعود عليه إذ شارك في المباريات بعد ذلك.
ولم يتطرق ديشامب إلى تحديد مدى إمكانية مشاركة بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، في مباراة منتخب بولندا الحاسمة والمصيرية في التأهل وتحديد ترتيب «الديوك» في المجموعة الرابعة، والتي تقام الثلاثاء المقبل في دورتموند.