أبوظبي (الاتحاد)
برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ينظم نادي أبوظبي للرياضات البحرية يوم السبت المقبل سباق غناضة للمحامل الشراعية، فئة 60 قدماً، ضمن برنامج النادي للسباقات التراثية لهذا الموسم.
وأعلنت اللجنة المنظمة للسباق فتح باب التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للنادي، ومن المنتظر مشاركة أكثر من 90 محملاً، وبدأت اللجنة المنظمة في وضع الترتيبات الفنية والإدارية واللوجستية وتنفيذها، لإخراج السباق في أفضل صورة، وذلك من خلال استقبال طلبات المشاركة، ومن المتوقع أن تنطلق المحامل من عالي النوف لمسافة 25 ميلاً بحرياً باتجاه خط النهاية أمام مقر نادي أبوظبي للرياضات البحرية على كورنيش أبوظبي.
وتستقطب سباقات المحامل الشراعية فئة 60 قدماً، نخبة النواخذة والبحارة، كونها الفئة الأعلى والأقوى في السباقات التراثية، وهي كذلك من السباقات الكبرى التي تجد التفاعل من قبل المشاركين، نظراً للتحدي الكبير الذي تشهده المنافسات والجوائز القيمة التي تقدم للفائزين بالمراكز الأولى والمتقدمة.
من جانبه، أشاد أحمد ثاني الرميثي، نائب رئيس مجلس إداة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، بدعم القيادة الرشيدة لكافة الأنشطة والفعاليات التراثية، وثمّن الرعاية الكريمة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لسباق غناضة للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، والتي تمنح المشاركين والمنظمين والمتابعين حافزاً إضافياً في المنافسة بقوة من أجل التتويج باللقب، والتنظيم بأعلى المعايير الاحترافية، والقيمة الرفيعة للسباق.
وقال: تنظيم النادي للسباقات التراثية يأتي من صميم دوره في دعم جهود الحفاظ على التراث، والعمل على ربط الماضي بالحاضر، ويحرص النادي على التفاعل مع كل الأنشطة والفعاليات التراثية من سباقات ومهرجانات، ويأتي ذلك لتعزيز العمل من أجل التعريف بمفردات التراث القيمة، ومعانيه الغنية بتفاصيل ارتياد البحر من شجاعة، ومهارة، وهذا ما يجب أن يقدم إلى الأجيال، عبر نشر الرسالة الغالية التي تركها لنا الأجداد والآباء من تراث نعتز به أمام العالم.
وأضاف: سباق غناضة حلقة ضمن سلسلة طويلة من السباقات التراثية التي ينظمها النادي في كل موسم، ويفخر بأن يكون جزءاً من فعالياتها، ويعمل مع المنظومة التي تدفع إلى الحفاظ على التراث البحري الإماراتي، ونشعر بسعادة كبيرة عند تنظيم أي من هذه السباقات، لأننا نشاهد خلالها شغف أبناء الإمارات، وحرصهم على التمسك بماضيهم، وإرث البحر الذي هو جزء من حياة أهل الإمارات.