أنور إبراهيم (القاهرة)
ترتفع نبرة الحديث وتزداد التنبؤات والتكهنات كلما اقترب موعد «موقعة» نهائي دوري الأبطال الأوروبي المقرر إقامتها السبت القادم بين ريال مدريد الإسباني وبروسيا دورتموند الألماني، باستاد ويمبلي بالعاصمة الإنجليزية لندن.
ويبدو الريال هو المرشح الأوفر حظاً في معظم توقعات الخبراء ومحللي كرة القدم الأوروبية، في حين تراجعت التوقعات بالنسبة لبطل ألمانيا، ليس في النهائي فقط، وإنما منذ أن بدأ الفريق يلعب الأدوارالإقصائية، فلم يكن أحد يضعه مرشحاً أول للتأهل في المواجهات المباشرة.
ومن نجوم الكرة الأوروبية القدامى الذين دخلوا «لعبة التوقعات» جو كول «أيقونة» الكرة الإنجليزية ونجم تشيلسي المخضرم، الذي تحدث إلى شبكة راديو وتلفزيون مونت كارلو سبورت، قائلاً: لا يوجد فريق إنجليزي هذا الموسم في نهائي الأبطال، بعد أن فاز مانشستر سيتي ببطولة الموسم الماضي على إثر تغلبه على إنترميلان الإيطالي 1/صفر في النهائي. وأضاف قائلاً: بالنسبة لريال مدريد وبروسيا دورتموند طرفي المباراة النهائية هذا الموسم، يسعى كل منهما إلى تحقيق الفوز بالكأس ذات الأذنين الكبيرتين في استاد ويمبلي بلندن المدينة التي شهدت أوج تألقه مع «البلوز»، وأجد نفسي متعاطفاً أكثر مع دورتموند.
وتابع قائلاً: عندما تشاهد مباراة دورتموند أمام باريس سان جيرمان في نصف النهائي، والطريقة التي دافع بها الفريق الألماني في هذه المباراة ونجاحه في تحقيق الفوز، تقول على الفور: هذا فريق يلعب كرة جماعية.
وعلق كول قائلاً: عقلي يقول لي ريال مدريد هو الفائز، وقلبي يميل أكثر إلى دورتموند، وأعتقد أنه ستكون «معركة تكتيكية» من الطراز الأول.
وعندما سُئل عن عوامل تفوق ريال مدريد، قال: الخبرة الأوروبية الكبيرة في هذه البطولة التي فازوا بها 14 مرة حتى الآن. وبسؤاله عن النجم الذي يتوقع أن يكون أداؤه حاسماً وأكثر فاعلية، قال: الجناح البرازيلي فينسيوس جونيور، فهو في نظري قادر على صنع الفارق وأراه أفضل مهاجم في العالم في الوقت الحالي.
بدأ جو كول، المولود في 8 نوفمبر1981 «42عاماً»، مسيرته الاحترافية مع وستهام يونايتد من 1998 حتى 2003، ثم انتقل إلى تشيلسي وقضى معه 7 مواسم حتى 2010، ومنه إلى ليفربول حتى 2013، وخرج إعارة موسماً واحداً في ليل الفرنسي ثم معاد إلى وستهام مجدداً موسم 2013-2014، ومنه إلى أستون فيلا حتى 2016. وأنهى مشواره الكروي في كوفنتري سيتي. ولعب كول لمنتخبات الشباب تحت 16 و18 و21 سنة، وتم تصعيده للمنتخب الإنجليزي الأول في 2001، حتى 2010 حيث لعب 56 مباراة دولية وسجل 10 أهداف، وعمل مدرباً لفترة في أكاديمية تشيلسي.