عمرو عبيد (القاهرة)
وجّه الحساب الرسمي لنادي مانشستر سيتي، الناطق باللغة العربية، التهنئة لـ«الزعيم» بعد فوزه بلقب دوري أبطال آسيا، وكتب «السيتي» عبر منصة «إكس»: «تهانينا لنادي العين الإماراتي التتويج المستحق بلقب بطولة دوري أبطال آسيا».
ونشر موقع صحيفة «ماركا» الإسبانية تقريراً حول تتويج «البنفسج» باللقب القاري الكبير، معنوناً إياه بقوله إن هيرنان كريسبو قاد العين للفوز بـ «الشامبيونزليج الآسيوي» للمرة الثانية في تاريخ «الزعيم»، الذي حجز مقعده أيضاً في بطولة كأس العالم للأندية «الكُبرى»، المُزمع إقامتها بنظامها الحديث في صيف 2025.

وقدّمت «ماركا» وصفاً كاملاً لأحداث المباراة التي ضرب فيها «الزعيم» دفاعات منافسه الياباني 5 مرات بقوة في «مشهد تاريخي»، وقالت إن الشوط الثاني شهد تألق فريق واحد فقط في أرضية الميدان، وهو ما سارت على نهجه أيضاً «موندو ديبورتيفو» الكتالونية، حيث قالت إن «الزعيم» وكريسبو «أبطال آسيا»، في التتويج الثاني للفريق الإماراتي العربي خلال 5 نهائيات خاضها منذ عام 2003.

واعترفت «اليابان تايمز» بأحقية وأفضلية «الزعيم الإماراتي» في تلك المواجهة، حيث عنونت تقريرها الخاص بالمباراة بقولها: «العين يسحق مارينوس ويُتوّج بلقب دوري أبطال آسيا»، بينما نقلت تصريحات مدرب فريقها، الأسترالي كيويل، التي قال فيها إن عليهم التعلم من دروس تلك التجربة، واتخاذها بمثابة «دافع ووقود نحو المُستقبل»، كما اهتمت صحيفة «كانبرا تايمز» الأسترالية بالمباراة النهائية الآسيوية، وكتبت عبر موقعها الإلكتروني أن حلم هاري الآسيوي تحطّم بعد صدمة الهزيمة «الخُماسية» على يد العين، ورغم اعترافه بأفضلية لاعبي «الزعيم» ووصفهم بـ «الرائعين»، إلا أن الصحيفة تناولت حديث مواطنها حول التحكيم، في محاولته تبرير «الهزيمة الساحقة»!
واحتفت صحيفة «الرياضية» السعودية بتتويج العين باللقب القاري، حيث نشرت تقريراً بعنوان «العين.. مشوار واثق نحو لقبين تاريخيين»، وقالت فيه إن مشوار «البطل الإماراتي» في النُسخة الحالية من دوري أبطال آسيا لم يكن سهلاً على الإطلاق، بل كان الأمر كذلك أيضاً في تتويجه الأول عام 2003، وتناولت الصحيفة مشوار العين «الصعب» نحو التتويج في المرتين، لاسيما مواجهة الهلال السعودي في كل مرة، ووصفت التتويج الحالي بـ «الأفضل بعد مشوار مميز»، ليحصد الذهب الآسيوي ويعيده إلى الخزائن الإماراتية بعد 21 عاماً.
ونشرت تقريرين آخرين، اهتمت خلالهما بالحديث عن المدرب الأرجنتيني، كريسبو، حيث قالت أولاً إنه «ثأر» من كيويل بعد «معجزة إسطنبول»، وأشارت إلى هزيمة ميلان «التاريخية» أمام ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا قبل 19 عاماً، حيث يُذكر أن كريسبو سجّل هدفين ضمن «ثُلاثية الشياطين» آنذاك، وبعدما ظن الجميع أن اللقب حُسم في اتجاه إيطاليا، عاد «الريدز» ليُدرك التعادل «الشهير» ويخطف اللقب عبر ركلات الترجيح، إلا أن هذه المرة كان التوفيق حليف «قائد الزعيم» الذي سحق منافسه بـ«الخمسة»، وعانق المجد الآسيوي، كما نشرت تقريراً آخر كتبت فيه أن كريسبو كرر إنجاز «الراحل» برونو ميتسو، أول من أهدى العين لقباً آسيوياً عام 2003، ونجح الأرجنتيني في تحقيق حلمه القاري بعد 9 سنوات من المحاولة عبر 3 قارات خلال مشواره التدريبي.