مانشستر (د ب أ)
حقق مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي للمرة الرابعة على التوالي والسادسة في آخر سبعة أعوام، وتسلط وكالة الأنباء البريطانية «بي ايه ميديا» الضوء على أبرز نجوم هذا الموسم.
فيل فودين
تمتع اللاعب الذي يعد أبرز ما انتجته أكاديمية مانشستر سيتي، بموسم رائع، من حيث التأثير وذلك منذ تصعيده للفريق الأول. وتحلى لاعب وسط المنتخب الإنجليزي بالمسؤولية في الوقت الذي كان فيه نجم الفريق البلجيكي كيفن دي بروين مصاباً، ليقدم نفسه كصاحب دور رئيسي في الفريق.
رودري
أصبح لاعب الوسط الإسباني مجدداً واحداً من عناصر اللعب الأساسي في الفريق.
نجح رودري في التحكم في إيقاع الفريق ودفعه للهجوم، دون أن يتخطاه أحد، كان تأثيره قوياً وكبيراً مع مانشستر سيتي، لدرجة أن الفريق لم يخسر أي مباراة هذا الموسم تواجد فيها ضمن التشكيل.
إرلينج هالاند
لم ينجح المهاجم النرويجي الكبير في تكرار موسمه الرائع وأرقامه الكبيرة، مثلما حدث في موسمه الأولى مع السيتي، لكن 27 هدفاً في الدوري كانت كافية للحصول على لقب هداف المسابقة، بالنظر إلى غيابه عن الفريق لأكثر من شهرين ونصف بسبب الإصابة، ورغم ذلك فإن تأثيره ومساهمته مع الفريق لا يزال كبيراً.
بيرناردو سيلفا
أحاطت الشائعات ببيرناردو سيلفا ورغبته في مغادرة الفريق لسنوات، لكن أياً من ذلك لم يحدث ونادراً ما قدم اللاعب المثابر والدؤوب مباراة سيئة مع الفريق، وهو يفعل ذلك أيا كان المركز الذي يلعب به وأياً كان الدور المطلوب منه، في بعض الأحيان يتم التقليل من دوره، لكنه يثبت قيمته على أرض الملعب.
كيفن دي بروين
بات النجم البلجيكي مجدداً واحداً من أهم لاعبي الفريق، وذلك رغم أنه غاب عن النصف الأول من الموسم بسبب الإصابة. وكانت مشاركته بديلاً في المباراة الأولى للفريق ببطولة الدوري هي آخر ظهور له قبل يناير الماضي، لكنه قام بتعويض كل ذلك الوقت الذي غاب فيه عن الفريق.
وسجل دي بروين وصنع هدفاً في أول ظهور له بعد العودة من الإصابة أمام نيوكاسل، ومنذ ذلك الحين لم تقل أهميته بالنسبة لسيتي.
ستيفان أورتيجا
من الصعب إنكار دور الحارس الثاني لمانشستر سيتي وذلك بعدما حل بديلاً لينقذ أمال الفريق في مواجهة توتنهام.
وإذا لم ينجح أورتيجا في التصدي لتسديدة سون في انفراد بتلك المباراة، لكان أرسنال متصدراً للترتيب قبل الجولة الأخيرة من البطولة ولكانت النتيجة مختلفة.