معتز الشامي (دبي)

شهد مانشستر سيتي الإنجليزي نقلة تاريخية، في عهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، مالك النادي، منذ الانتقال إلى حقبة أبوظبي في 23 سبتمبر 2008، ووعد سموه مشجعي وعشاق «السماوي»، برؤية فريق يستحوذ على الألقاب المحلية والأوروبية، وهو ما تحقق بالفعل، حيث اجتاح «القمر السماوي» البطولات المحلية في إنجلترا، وسجل اسمه بحروف من ذهب في سجلات الألقاب الأوروبية والعالمية.
وتكمل أبوظبي سبتمبر المقبل 16 عاماً من الاستحواذ على مانشستر سيتي، الذي تأسس عام 1880، إلا أن 143 سنة منذ تأسيس النادي، تنقسم إلى مرحلتين، وحصل النادي من 1880 إلى 2008، 12 لقباً، ونال تحت إدارة أبوظبي منذ 2008، وحتى الآن 23 لقباً، آخرهم بطولة الدوري الإنجليزي موسم 2023-2024، ليختصر النادي الزمن والمسافات بسرعة قياسية. وتُوج مانشستر سيتي بـ 23 لقباً في  حقبة أبوظبي.
ولم يصل مانشستر سيتي إلى هذه الألقاب من فراغ، بل بفضل خطة محكمة تهدف إلى وضع النادي في الريادة المحلية والقارية والعالمية، من خلال التعاقد مع اللاعبين أصحاب المهارة والكفاءة الفنية،  ومدربين على أعلى مستوى، وآخرهم بيب جوارديولا المدرب الحالي.
وبات مانشستر سيتي حديث العالم، وليس إنجلترا فقط، بفضل ما وصل إليه من إنجازات محلياً وأوروبياً، وهو ما وضعه على خريطة أقوي أندية العالمية، بل وأصبح مرعباً للمنافسين في المسابقات كافة، بفضل تماسكه الفني واللاعبين البارزين داخل صفوفه على مدار السنوات الماضية.