أنور إبراهيم (القاهرة)


أفادت بعض الأنباء الصحفية، بأن نجم الوسط البرتغالي برونو فيرنانديز «29 عاماً» لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي ينوي الرحيل عن الفريق هذا الصيف للعب لبايرن ميونيخ الألماني.
وانضم فيرنانديز إلى «الشياطين الحمر» في يناير 2020، واختاره الهولندي إيريك تن هاج المدير الفني هذا الموسم، ليكون قائداً للفريق خلفاً للمدافع الإنجليزي هاري ماجواير. ويمثل الدولي البرتغالي أحد العناصر المهمة في تشكيلة «اليونايتد»، رغم تذبذب أداء الفريق هذا الموسم، وتراجعه للمركز الثامن في الدوري برصيد 57 نقطة، بعد فوزه على نيوكاسل يونايتد 3-2 في المباراة المؤجلة من «الجولة 34» للدوري الإنجليزي «البريميرليج».
وذكرت صحيفة «الأندبندينت»، أن العملاق البافاري بايرن ميونيخ مهتم بشدة بالحصول على خدمات فيرنانديز خلال الميركاتو الصيفي، في ظل الأنباء التي تسربت بشأن احتمال بيعه، في إطار حملة التغييرات التي ينوي ملاك النادي الجدد تنفيذها بنهاية الموسم.
غير أن صحيفة ذا أتليتك استبعدت رحيل برونو هذا الصيف، وقالت إنه تحدث مع إدارة «اليونايتد» الجديدة لبحث مستقبله، مشيرة إلى أن ممثلي الإدارة ذكّروه بأنه من اللاعبين المهمين في «أولد ترافورد»، وإنه «المحور» الذي يتشكل حوله الفريق.
وبعد مباحثات ومفاوضات طويلة بين الجانبين، أكدت الصحيفة أن فيرنانديز باقٍ في مانشستر يونايتد هذا الصيف على الأقل، رغم الاهتمام الواضح للبايرن، وانفتاح اللاعب على الرحيل لعدم رضاه عما يحدث للفريق تحت قيادة الملاك الجدد.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة «ديلي ميل» أن «اليونايتد» يأمل بالفعل في الاحتفاظ بالنجم الدولي البرتغالي الذي ينتهي عقده في صيف 2026، ما يعني أن النادي قد يضطر إلى بيعه، إذا لم يوقع عقداً جديداً من الآن، وحتى السنة القادمة.
وسجل برونو 10 أهداف، وصنع 7 في 33 مباراة لعبها هذا الموسم مع «اليونايتد».
وبدأ برونو فيرنانديز،المولود في 8 سبتمبر1994، مسيرة الشباب والصبا في بوافيستا البرتغالي، ثم شد الرحال إلى إيطاليا، حيث لعب لفريق نوفارا موسماً واحداً 2012-2013، ومنه إلى أودينيزي إلى 2016، وسامبدوريا موسم 2016-2017، وعاد بعدها للبرتغال ليلعب لسبورتنج لشبونة حتى 2020، العام الذي انتقل فيه إلى مانشستر يونايتد.
ولعب فيرنانديز لمنتخبات الشباب تحت 19 و20 و21 و23 سنة، وتم تصعيده للمنتخب الأول في 2017.
وفي سياق مختلف، ذكرت صحيفة ديلي تلجراف، إن إدارة «الشياطين الحمر» رشحت توماس فرانك المدير الفني لبرينتفورد، بديلاً لتن هاج في حالة إقالته بنهاية الموسم، إلا إنها لا تتعجل القرار، وتنتظر حتى ترى ما يسفرعنه لقاء «اليونايتد» ومانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 25 مايو الجاري.