دبي (الاتحاد)
قررت اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، اعتماد يوم الجمعة موعداً لانطلاق سباق النسخة الثالثة والثلاثين، وتستعد 123 سفينة على متنها ما يزيد على 2500 نوخذة وبحار لرسم لوحة الماضي الزاهي والجميل عندما ترفع أشرعتها البيضاء على صفحة مياه الخليج العربي الزرقاء في الموعد المرتقب لتجدد ذكريات الآباء والأجداد في مشهد العودة من رحلات الغوص إلى الديار، بعد موسم مضنٍ وشاق، بحثاً عن لقمة العيش.
وأخطرت اللجنة الملاك والنواخذة المشاركين، وجميع شركاء النجاح المساهمين في تنظيم الحدث من الدوائر والهيئات الحكومية والمؤسسات الوطنية بالموعد الجديد، ووجهت المشاركين واللجان بالتحرك نحو جزيرة صير بونعير لاستكمال إجراءات المشاركة التي تتضمن الفحص الفني، وفحص السلامة على السفن المشاركة.
ويبدأ السباق من جزيرة صير بونعير في عمق مياه الخليج العربي نحو جزيرة القمر التي تمثل خط النهاية الأول ونقطة العبور الإجبارية للوصول إلى خط النهاية قبالة شواطئ دبي، وتبحر السفن لمسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً سعياً لمعانقة (ناموس) النسخة الثالثة والثلاثين.
وكان وفد المقدمة في قافلة اللجنة المنظمة للسباق قد وصل، بحمد الله، إلى جزيرة صير بونعير، وباشر مهامه في التجهيز لاستقبال طلائع السفن، وينتظر أن يكمل اليوم بوصول فريق التغطية الإعلامية على متن الباخرة الشندغة وأيضاً اليخت دباوي الذي يقل كبار الشخصيات، وممثلي وسائل الإعلام العالمية التي تحرص كل عام على التغطية ومتابعة الحدث.
وحرص محمد عبدالله حارب الفلاحي، عضو اللجنة العليا المنظمة، مشرف الحدث على توجيه الشكر الجزيل إلى شركاء النجاح من الدوائر والهيئات الحكومية والمؤسسات الوطنية على تعاونهم الكبير وتفهمهم لدواع تعديل الموعد بسبب حالة البحر وتقلبات سرعات واتجاه الرياح في عمق مياه الخليج العربي هذا الأسبوع.
وقال محمد عبدالله حارب الفلاحي: عملت اللجنة العليا المنظمة على الاستجابة للتوجيهات الخاصة من المسؤولين لضمان أمن وسلامة الجميع، من منظمين ومشاركين في السباق، حيث شكل اختيار الموعد التحدي الأبرز ليجيء الاختيار على هذا الموعد مشيداً في حديثه بالتعاون المستمر من قبل الملاك والنواخذة والبحارة الذين رحبوا بالقرار.