دبي (الاتحاد)

أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، أن الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ستظل داعماً رئيسياً للنهضة الرياضية الخليجية، وسنداً قوياً لمسيرة التطور الرياضي في المنطقة، في حين يبقى منح الشباب الفرصة كاملة لإثبات جدارتهم بتصدّر هذه المسيرة والإسهام في دفعها قُدماً نحو مراتب جديدة من التميز، هدفاً استراتيجياً توليه دولة الإمارات كل الاهتمام والدعم والتشجيع.
جاء ذلك بمناسبة اختتام دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي استضافتها الإمارات، بمشاركة 3500 رياضي ورياضية، يتنافسون في 24 رياضة فردية وجماعية، عبر 41 مسابقة مختلفة، ومشاركة 300 متطوع، فيما حظيت الدورة باهتمام إعلامي كبير من خلال مختلف وسائل الإعلام المحلية والخليجية التي حرصت على تغطية منافساتها.
وقال سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، إن حلم الرياضيين الشباب في الدول الخليجية، بدأ من الإمارات بتجربة رياضية واعدة، بعد أن برهنت هذه الفئة جدارتها بتأسيس قاعدة كبيرة من المواهب تمثل بشغفها وطموحها دعائم قوية لقطاع الحركة الأولمبية، ليقدموا بتفانيهم وسعيهم الحثيث نموذجاً مشرفاً لإرساء مفاهيم الرياضة واللعب النظيف والمشاركة الهادفة إلى بلوغ أفضل المستويات الرياضية بإرادة الأبطال.
وثمّن سموه دور الأشقاء في اللجان الأولمبية الخليجية الذين دعموا الفكرة، وقال سموه «نعتز بما حققته الدورة الخليجية للشباب من مكتسبات، وما أظهرته من تناغم بين جميع المشاركين الذين تحلوا بالروح الرياضية في كل المسابقات، والشكر موصول لمختلف فرق العمل التي ثابرت لجعل مهمة الوفود أكثر سهولة، وكذلك نشكر مجموعات المتطوعين بمختلف المواقع الخاصة بالبطولة، حيث كان لتضافر كل تلك الجهود بالغ الأثر في تقديمها في نسختها الأولى بالصورة التي تليق بمكانة الإمارات وتخدم الهدف الذي انطلق من أجله الحدث».
ونوّه سمو النائب الثاني لحاكم دبي بالمستوى الرياضي للمشاركة الخليجية المتميزة، والأداء الرفيع الذي شهدته منافسات الدورة، والتي تُوّجت بميداليات وأرقام متميزة، بما يؤكد نجاح الحدث في تحقيق أهدافه، لاسيما فيما يتعلق بالكشف عن العناصر الموهوبة التي تعد رافداً أساسياً لمسيرة جميع الرياضات سواء الفردية أو الجماعية.
وقال سموه «سعداء بنجاح الحدث الرياضي الخليجي الأول من نوعه الذي أقيم في أجواء نموذجية بروح رياضية عالية سادها المودة والإخاء بين جميع المشاركين، ونهنئ الفائزين بالتتويج، ونأمل في البناء على نتائج هذه الدورة لتحقيق انطلاقة حقيقة في مستقبل الرياضة الخليجية». وأكد سموه أن نجاح الألعاب الخليجية الأولى للشباب، ما هو إلا حافز لبذل مزيد من الجهود في دوراتها المقبلة، لتترسخ مكانتها حدثاً له مكانته وأثره على الخريطة الرياضية سواء الإقليمية أو الدولية، وإضافة جديدة تؤكد تميز الإمارات في تنظيم واستضافة الدورات والمحافل الكبرى المختلفة، لتترسخ بذلك مكانتها وجهة رياضية ذات جاهزية عالية، بما تتمتع به من إمكانات ومرافق ومنشآت على أعلى قدر من الكفاءة والتميز.