أنور إبراهيم (القاهرة)


لم يعد مستقبل النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد «26 عاماً» مضموناً مع «الشياطين الحمر»، وهناك احتمال كبير جداً لرحيله بنهاية الموسم.
وتعرض راشفورد لانتقادات كثيرة هذا الموسم، من جانب الجماهير والصحافة المحلية، وأيضاً مديره الفني الهولندي إيريك تن هاج، لتراجع مستواه كثيراً، لدرجة أنه لم يسجل إلا 7 أهداف، وصنع هدفين في 31 مباراة لعبها في الدوري الإنجليزي «البريميرليج»، ولهذا أصبحت إدارة النادي منفتحة على بيعه، وأيضاً صحافة مانشستر، إذا ما وصله عرض جيد هذا الصيف.
وذكرت صحيفة تلجراف أن ثلاثة لاعبين فقط هم الذين لا يمكن المساس بهم، أو التفكير في بيعهم، وفقاً لتعليمات الإدارة، وهم الموهبة الصاعدة كوبي ماينو خريج الأكاديمية، ومعه الأرجنتيني أليخاندرو جيرناتشو، والدانمركي راسموس هويلوند.
وأضافت الصحيفة أن إدارة «اليونايتد» على استعداد لأي عروض مقدمة لكل اللاعبين الآخرين، وهو الكلام الذي أغضب البرتغالي برونو فيرنانديزلاعب الفريق، ويفكر بجدية في الرحيل.
وذكرت مصادر صحفية فرنسية أن اسم راشفورد تردد كثيراً في باريس سان جيرمان، لكي يعوض الرحيل المتوقع للفرنسي كيليان مبابي بنهاية الموسم، بينما ذكرت مصادر صحفية إنجليزية أن راشفورد مطلوب أيضاً في أرسنال، غير أن احتمال موافقته على اللعب لـ «المدفعجية» هذا الصيف مستبعدة.
وصرح تشارلز واتس الصحفي الذي يغطي أخبار أرسنال، عبر منصة «كوت أوفسايد» بأن اسم راشفورد يظهر كثيراً على شبكات التواصل الاجتماعي المرتبطة بأرسنال، ولكن ذلك ليس له علاقة مباشرة بإدارة النادي، أو بإمكانية أن تكون هناك اتصالات تتعلق بصفقة انتقال قريبة مع هذا النادي اللندني.
وأضاف: علينا الانتظار لمعرفة ما يحدث على وجه التحديد، وما إذا كان مستقبله يتحدد بعيداً عن «اليونايتد»، وإن كنت أعتقد أن أرسنال ليست الجهة الممكنة بالنسبة له؛ لأن راتبه كبير جداً ولهذا قد لا يقترب «المدفعجية» منه.
وقال واتس: على المستوى الرياضي من الممكن أن ينجح الإسباني ميكيل أرتيتا المدير الفني لأرسنال في تنشيط راشفورد، وإعادته إلى مستواه العالي، مثلما فعل مع الألماني كاي هافرتز.
وينتهي عقد راشفورد في «صيف 2028»، لأنه كان وقع عقداً جديداً في الصيف الماضي.