أنور إبراهيم (القاهرة)


مع اقتراب رحيل الفرنسي كليان مبابي «25 عاماً»، عن ناديه الحالي باريس سان جيرمان، إلى ريال مدريد، ما لم تحدث مفاجأة مدوية، يستهدف هذا النجم المُتوج بمونديال روسيا 2018، تحقيق إنجاز أخير يُسجل في تاريخه مع «الباريسي» هذا الموسم.
وكان مبابي أبلغ إدارة ناديه منذ فبراير الماضي، بأنه لن يجدد عقده بنهاية الموسم، وإنما سيرحل عن الفريق حتى يخوض تحدياً جديداً في مكان آخر، هو على الأرجح إسبانيا، حيث يأمل في اللعب للنادي الذي يعشقه من نعومة أظافره، ريال مدريد.
ويثق معظم خبراء الكرة والصحف والمواقع الرياضية في أن مبابي الذي وصل إلى باريس في «شتاء 2017»، قادماً من موناكو، سينتقل بالفعل إلى «الميرنجي»، بل ويراهنون على نجاح الصفقة هذه المرة، بعد فشلها من قبل في «صيف 2022»، إذ أن الصحافة الإسبانية الموالية لـ«الملكي»، أشارت إلى أن ريال مدريد وضع بنداً «فخ» في مفاوضاته مع اللاعب لتجنب ما حدث منه، وحتى لا يغير رأيه مجدداً، من دون أن تكشف عن طبيعة هذا البند.
وقالت نفس المصادر، إن هداف كأس العالم الأخيرة 2022، اختار بالفعل موعد تقديمه للصحفيين والجمهور في مدريد، كما إنه يعرف من الآن رقم قميصه، والمركز الذي يشغله في «السانتياجو برنابيو».
وإلى أن تحدث هذه الأمور على أرض الواقع، كشفت صحيفة «لوباريزيان» النقاب عن أن «فتى بوندي المدلل» حدد لنفسه هدفاً يسعى له مع سان جيرمان قبل الرحيل، إذ أنه يأمل في معادلة، أو تحطيم الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف التي يسجلها لاعب خلال موسم واحد مع سان جيرمان، والمسجل حالياً باسم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لاعب الفريق السابق، وهو 50 هدفاً، ولما كان مبابي وصل حتى الآن إلى رقم 43 هدفاً في 43 مباراة، فإنه لا يتبقى له إلا 7 أهداف فقط لمعادلة رقم «السلطان» الذي سجله موسم 2015-2016.
وأمام مبابي 4 مباريات في الدوري الفرنسي، إلى جانب مباراة نهائي كأس فرنسا، ومواجهتي بروسيا دورتموند في نصف نهائي دوري الأبطال على الأقل، ما لم يصل إلى المباراة النهائية في البطولة الأوروبية، ما يعني إمكانية لحاقه بزلاتان، بل وتخطيه، إلا إذا تعمد الإسباني لويس إنريكي المدير الفني إراحته في مباريات الدوري، أو إشراكه بديلاً في الشوط الثاني، فوقتها من الممكن أن تتأثر حصيلته من الأهداف ولا يصل إلى رقم «إبرا».