لوس أنجلوس (أ ف ب)


قاد ليبرون جيمس فريقه لوس أنجلوس ليكرز إلى الأدوار الإقصائية «بلاي أوف»، بفوزه على مضيفه نيو أورليانز بيليكانز 110-106، ضمن منافسات ملحق المنطقة الغربية من دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
وأقصى ساكرامنتو كينجز الذي أنهى الموسم المنتظم في المركز العاشر مضيفه جولدن ستايت ووريرز التاسع، ونجمه ستيفن كوري، بفوزه عليه 118-94.
في المباراة الأولى، سجل «الملك» جيمس المُتوج بلقب الدوري أربع مرات، 23 نقطة وأضاف إليها 9 متابعات و9 كرات حاسمة و3 سرقات، ليخرج ليكرز الذي حلّ ثامناً في المنطقة الغربية في الدوري المنتظم فائزاً من الملحق المؤهل إلى الأدوار الإقصائية.
ويخوض جيمس البالغ 39 عاماً منافسات الـ «بلاي أوف» للمرة الـ 17 في 21 عاماً، ويحصل في الدور الأول على فرصة الثأر من الصربي نيكولا يوكيتش وفريقه دنفر ناجتس الذي سحق ليكرز في نهائي المنطقة الغربية الموسم الماضي، في طريقه للفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه.
قال جيمس: «لقد أدركنا بعد الطريقة التي لعبنا بها في المباراة الأخيرة أنهم سيبذلون قصارى جهدهم ضدنا، وقد فعلوا ذلك، وحققنا فوزاً شجاعاً، ونجحنا في حجز مقعدنا لما بعد الموسم المنتظم».
من ناحيته، قال دارفين هام مدرب ليكرز الذي سيواجه ناجتس ثاني المنطقة في بداية السلسلة السبت: «نحن نحب المكانة التي وصلنا إليها، ونحب روحية مجموعتنا، والجميع متحمس لهذا التحدي».
وتألق في صفوف ليكرز، أنتوني ديفيس صاحب 20 نقطة و15 متابعة، ودانجيلو راسل الذي سجل 21 نقطة، فيما أضاف أوستن ريفز 16.
وعند الخاسر، فرض زيون وليامسون الذي أصيب قبل 3.19 دقيقة من نهاية المباراة واضطر لمغادرة الملعب، نفسه نجماً بتسجيله 40 نقطة، وقاد عودة بيليكانز الذي تأخر بفارق 18 نقطة في الربع الثالث.
وقال ويلي جرين مدرب بيليكانز إن وليامسون الذي أضاف إلى رصيده التهديفي 11 متابعة و5 تمريرات حاسمة غادر الملعب وهو يعاني من ألم في ساقه اليسرى، ويخضع للفحص وسنكتشف المزيد.
ولا يزال وليامسون «23 عاماً» والذي أعاقت الإصابات مسيرته في الملاعب، يبحث عن أول مشاركة له في الأدوار الإقصائية منذ وصوله إلى «أن بي ايه» كأفضل اختيار في «درافت» 2019.
ورغم خسارته، سيكون أمام بيليكانز الذي حلّ سابعاً في الدوري المنتظم فرصة جديدة لخوض الـ «بلاي أوف»، عندما يواجه الجمعة كينجز الفائز على ووريرز بطل الدوري عام 2022.
ونجح ووريرز في تقليص تأخره بفارق 16 نقطة إلى أربع عند الاستراحة، إلا أنه عجز عن مجاراة منافسه الذي عاد للتقدم مجدداً.
وبرز في صفوف كينجز، كيجن موراي بتسجيله 32 نقطة، وأسهم ديأيرون فوكس بـ 24 والليتواني- الأميركي دومانتاس سابونيس بـ 16 وأضاف إليها 12 متابعة.
في المقابل، تأخر كوري «36 عاماً» في دخول أجواء اللقاء، فلم يسجل سوى 5 نقاط في الشوط الأول، إلا أنه رفع مستواه تدريجياً، لينهي المباراة مع 22 نقطة، لم تكن كافية لتجنيب فريقه الخسارة.
كما لم يكن زميله كلاي تومسون على قدر الآمال، إذ فشل في تسجيل أي رمية من 10 محاولات في 32 دقيقة، مكتفياً بـ 4 متابعات وتمريرة حاسمة.
واستحوذ ووريرز على 15 متابعة هجومية فقط، وخسر الكرة 16 مرة، في مواجهة دفاع كينجز الذي ثأر من خسارته المؤلمة أمامه في المباراة السابعة من الدور الأول لـ «بلاي أوف» في الموسم الماضي.
أقرّ ستيف كير مدرب ووريرز بالخسارة القاسية لفريقه والسيطرة المطلقة لمنافسه، قائلاً: «لقد سيطروا علينا بالكامل، المتابعات الهجومية في وقت مبكر من المباراة حددت أسلوبنا، لم يسمحوا لنا بفرض أسلوبنا الهجومي».
من ناحيته، قال موراي عن فوز فريقه: «هذا لا يلغي ما فعلوه بنا العام الماضي، لا تزال الخسارة مؤلمة حتى يومنا هذا، لكن الانتصار يخفف قليلاً من وطأة ألم الخروج، لقد فازوا علينا العام الماضي، وقد تمكنا من الفوز عليهم هذا العام».