معتصم عبدالله (دبي)


توقع الروماني ميريل رادوي، مدرب الجزيرة صدور قرار إقالته، بالتزامن مع الخسارة الجديدة للفريق أمام مضيفه شباب الأهلي 2-3، مساء أمس الأول، ضمن «الجولة 18» من «دوري أدنوك للمحترفين»، والتي باتت أشبه بـ «قطرة» ربما تفيض «كأس الصبر» على المدرب الروماني، والذي يعد الاسم الثالث الذي يتولى القيادة الفنية للجزيرة في الموسم الحالي 2023- 2024، بعد الهولنديين فرانك دي بور، ومواطنه دي كليرك الذي أشرف على الفريق بصورة مؤقتة قبل التعاقد مع رادوي.
وطاردت النتائج السلبية رادوي في مشواره القصير مع «فخر أبوظبي»، على صعيد الدوري، بالخسارة في 4 مباريات بنتيجة متشابهة 2-3 أمام النصر «الجولة 14»، البطائح «الجولة 17»، وشباب الأهلي «الجولة 18»، مقابل التعادل في مباراة واحدة 2-2 أمام اتحاد كلباء في «الجولة 16».
واكتفى الجزيرة تحت قيادة رادوي، بفوز وحيد في دور الستة عشر للبطولة الأغلى «كأس صاحب السمو رئيس الدولة»، أمام العربي من دوري الأولى 1-0، قبل الخروج بالخسارة 0-3 أمام الوصل في ربع النهائي.
واستبق المدرب قرار إدارة النادي بتصريحات في المؤتمر الصحفي الذي أعقب خسارة فريقه أمام مضيفه «الفرسان»، حيث قال: «بالتأكيد في حال استمرار سلسلة من النتائج السلبية، فإن القرار المتوقع تغيير المدرب، ولم يسبق لي أن رأيت نادياً يستبدل 10 لاعبين، والقرار دائماً ما يكون استبدال المدرب».
وأضاف: «شخصياً أشعر بالإحباط والخجل من حديثي عن أسباب الخسارة بعد كل مباراة».
وحول المباراة بشكل عام، قال: «ارتكبنا الأخطاء ودفعنا الثمن، وإهداء الأهداف للمنافسين أمر مكرر ومحبط»، لافتاً إلى استمرار المعاناة الهجومية للفريق، في ظل افتقاده لمجموعة من لاعبيه الأساسين.
وبشأن غياب لاعبيه الدوليين مع المنتخب الأولمبي، عكس أندية أخرى، وقال: «فوجئت بمشاركة لاعبي (الأبيض الأولمبي) مع شباب الأهلي، والمنافس هو «حامل اللقب» لمسابقة الدوري، وهو لا يحتاج إلى المساعدة بالاحتفاظ بلاعبيه الدوليين»، معرباً عن أمله في عدم تعرضه للإيقاف بسبب تعليقاته بشأن اللاعبين الدوليين.